 |
انعاش العقل من اللاشيء إلى 180 درجة في الاستيعاب
|
" قبل الدورة أستطيع أن أقول لا شىء فذلك في الإستيعاب أما بعد
الإلتحاق بالدورة تغير الوضع تماما ولا
أبالغ أن أقول تغيرت إلي 180 درجة سواء في الحفظ سواء في التركيز سواء في
الإستيعاب سواء في الفهم ... هذا بفضل الله سبحانه وتعالي ثم التدريبات التي
تلقيناها خلال هذه الدورة "
هلال محمد المتدرب في انعاش العقل يروي لنا في تجربته الشيقة في دورة انعاش العقل
وكيف كان حفظه واستيعابه قبل الدورة وبعدها
الحمد لله طبعا كان لي محاولات
سابقة من الحفظ قبل هذه الدورة وذلك قبل ما يقارب 3 سنوات أو 4 سنوات بدأت بحلقات
تحفيظ مخصصة للكبار وحفظت ولله الحمد خلال
هذه الفترة ما يقارب من 16 جزء لكن هذه المحاولات إنقطعت عن المراجعة لمدة سنة
تقريبا وتفلت الحفظ مني هذه كانت المحاولات لكن الحمد لله سمعت عن هذه الدورة
والتحقت بها بفضل الله سبحانه وتعالي
نعم أنا كثيرا ما أعاني من النسيان
والنسيان الشديد صراحة لدرجة أن هناك
أشياء خاصة في حياتي اليومية مثلا أغراض
البيت أذهب لأشترى بعضها وأعود ناقص منها الكثير والكثير وذلك بسبب النسيان ، كنت
أعاني من كثرة التكرار فأنا كنت أكرر الصفحة ما يقارب 20 مرة وأكثر والأن الحمد
لله فضل الله سبحانه وتعالي ألتحاقي بهذه الدورة فأصبحت أحفظ الصفحة بسهولة غير
متوقعة لا أبالغ لو قلت أني أحفظ الصفحة في مرتين فقط ولله الحمد
الدافع من وراء التحاقي بهذه الدورة أو التدريبات العقلية هو حفظ كتاب الله
الكريم في المقام الأول وأسأل الله أن يبلغني هذا الهدف أو الدافع وكذلك حفظ
الأحايث حديث النبي صلي الله عليه وسلم فأنا أحلم أن أكون حافظ للكتب الستة وإن
شاء الله يتحقق هذا الحلم وهذا الهدف وتحقق جزء من هذا الدافع وهو أن أحفظ بطريقة
سهلة وميسرة ولله الحمد
أولا بفضل الله سبحانه وتعالي هذه الدورة غيرت الكثير من قناعاتي وغيرت
مفاهيم في حياتي اليومية من أهم هذه الأشياء تغلبت علي مشكلة النسيان بنسبة كبيرة
وعالية جدا الامر الثاني هناك بعض الأمور التي طبقتها في حياتي اليومية بعد
التحاقي بهذه الدورة من هذه الإسقاطات هي السحر المصغر والحمد لله وجدت نشاطا
عجيبا غير مسبوق فأنا كنت أعاني من الكسل والخمول لدرجة أنني لا أستطيع أن أنهض من
فراشي بسرعة والأن ولله الحمد فضل من الله بعد تطبيق هذه الإسقاطات فأنا أشعر
بسعادة بالغة وأشعر أيضا بنشاط وحيوية خلال يومي كاملا لا أقول فقط عند الإستيقاظ
ولكن في اليوم كامل ولله الحمد وأيضا المفاهيم والتصورات التي أستطعت أن أقضي
عليها وهوو لله الحمد أن لا شىء مستحيل علي هذا العقل البشري الله سبحانه وتعالي
خلق هذا العقل البشري ولا نستثمر منه إلا الشىء اليسير والأن بدأنا ولله الحمد نضع
أيدينا وأقدامنا علي الطريق الصحيح بإستخدام هذا العقل البشري وكنت أتمني أن أتعرف
علي هذه الدورة قبل سنوات قليلة في أيام الشباب مثلا حتي أستطيع أن أستثمر عقلي
كما يجب في طاعة الله سبحانه وتعالي للدعوة إلي الإسلام والحمد لله علي كل حال أنا
الأن وضعت قدمي علي أول الطريق وإن شاء الله مازال الطريق أمامي طويل بإذن الله
تعالي
في تمرين 6 ساعات حفظت ساعتين بدون إتقان هذا قبل إلتحاقى بهذه الدورة ، و كنت
أري أن حفظ الصفحة في دقيقة واحدة مستحيل بل مستحيل جدا وأنا ولله الحمد أحفظ
الصفحة في دقيقة واحد ولله الحمد وأستطيع أن أتقن الصفحة في دقيقتين ولله الحمد
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء اللهم لك الحمد والشكر
الدكتور علي الربيعي غني عن التعريف الحقيقة يتميز الدكتور علي بسهولة
الإلقاء وبساطته وحب المشاركين ودائما يردد الله المستعان فكنت أحب أسمعها منه
كثيرا وكان دائما يدعو للإخوة الموجودين حتي وإن صدر منهم بعض الأشياء التي تغضب
الدكتور وكنا نري فيه السماحة وكان يعاملنا معاملة الأخ الأكبر جزاه الله خير وأنتظر
الدكتور علي بدورة حفظ الحديث بإذن الله تعالي
أخر حاجز كسرته كان الدقيقة الواحدة 60 ثانية ولله الحمد ولإتقان الصفحة
100% أحتاج إلي 120 ثانية ولله الحمد ، لا
أبالغ أخي الكريم لو قلت لك أني أستطيع أن أحفظ ما يقارب الثلاثة أجزاء أو الاربعة
أجزاء و بإتقان هذا من فضل الله سبحانه وتعالي أما بالنسبة للشعور سعادة غامرة و
هذا لحفظى صفحات في وقت قليل جدا
قبل الدورة كنت أُهدر وقتا طويلا في الحفظ قبل الدورة كان هناك ساعات طويلة
فلا أبالغ أن أقول اليوم كامل كان يمر بدون أن نستفيد من هذا الوقت وكنا نهمل هذا
الوقت وكنا نضيع هذا الوقت في أشياء لا تسمن ولا تغني من جوع مثل ما يقولون ولكن
بفضل الدورة ولله الحمد أختصرت الشىء الكثير ومراجعة القرآن الكريم في وقت يسير و
وقت بسيط وذلك بفضل الله سبحانه وتعالي
الإسقاطات العملية التي تدربنا عليها وتعلمناها في هذه الدورة لا شك أن
الوقت هو ثمن الإنسان أو حياة الإنسان كاملة فإذا لم يستطع الإنسان الإستفادة من
هذا الوقت فيما يعود عليه بالنفع والفائدة نقول أن هذا الإنسان خسر الشىء الكثير والله
سبحانه وتعالي يقول ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات )
فالحمد لله والشكر لله والدكتور علي ولكم المشاركين في هذه الدورة والحقيقة تعلمنا
فيها الشىء الكثير
من أبرز المواقف التي حدثت خلال الدورة ولا
أنساها في الحقيقة الموقف في مجلس من المجالس
عن هذه الدورة فكان يحضر مجلس خاص بالعائلة فكان يحضر الوالد والوالدة فكنت أقول
لهم أن هناك دورة وأني أقدر أن أحفظ صفحة
كاملة في 60 ثانية و أردنا أن نتنافس أنا وأحد إخواني وأحد إخواني كان
مشهور بحفظه وكنا نتنافس في حفظ صفحة واحدة وهناك من يحكم من العائلة وبفضل الله
إستطعت أن أحفظ الصفحة في 60 ثانية بينما أخي لم يستطيع أن يحفظ غير ربع الصفحة
فقط وكان الجميع مندهش من سرعة الحفظ وأخبرتهم أن هناك دورة اسمها إنعاش العقل
والحقيقة من إسمها يشجع الإلتحاق بها فكان كل العائلة والأشخاص الموجودين يتشوقون
لمثل هذه الدورة فطبعا نصحتهم بالإلتحاق بهذه الدورة وإن شاء الله بإذن يكونوا
معاكم في دورات قادمة
قبل الدورة أستطيع أن أقول لا شىء فذلك في
الإستيعاب أما بعد الإلتحاق بالدورة تغير الوضع تماما ولا أبالغ أن أقول تغيرت إلي 180 درجة سواء في
الحفظ سواء في التركيز سواء في الإستيعاب سواء في الفهم وكنا قبل الدورة بنسبة 5 %
أقصي حد أما بعد الدورة ولله الحمد أقول بنسبة من 95 الي 100 %كل هذا بفضل الله
سبحانه وتعالي ثم التدريبات التي تلقيناها خلال هذه الدورة
نصيحتي لطلاب الجامعات والمدارس هو الألتحاق
بمثل هذه الدورة عندما يستغل الانسان ويستفيد من هذه الدورات وهذه التدريبات
العملية التي تعود عليهم بالنفع والفائدة في أوقات وسن ذهبية يستطيعون الألتحاق
بالركب وإلي متي سيستفيدون منها أنا الأن بفضل الله أحضر الي الماجستير لا أخفيك
أنني أستفدت منها إستفادة كبيرة سواء في تركيزى والقراءة البصرية والانعاش السمعي والحفظ
التدريبي هناك أشياء إستطعنا أن نطبقها عمليا جعلتنا أن نقف عند الإخوة الذين
سبقونا في هذه الدورة كنا ولسنا من بعض
الذين استضافهم الدكتور علي من
الدورات السابقة وحقيقة كنا ننبهر كيف وصلوا إاي هذه المرحلة من حفظ متقن من حفظ
رقمي حتي كنا نقول إن شاء الله نصل إلي هذا المستوى وإلي مستوى أعلي بإذن الله
تعالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق