الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

انعاش العقل ..التجربه المميزه

 
انعاش العقل ..التجربه المميزه
انعاش العقل دورة المشاريع والأهداف الكبرى
علي اللنداني يتحدث عن تجربته في دورة انعاش العقل
علي اللنداني : " وشعوري حين سمعت بهذه الدورة هو شعور من وجد أمه بعد طول غياب وبعد طول ضياع و كمن وجد ضالته بعد طول بحث أو كمن عيي فوجد المنحدر أو كمن غابت عنه هبات عطات الله في النفس فوجد هواء نقيا لذلك لا يمكنني أن أفسر أو أن أشرح شعورى إلا أنني إطمئننت و وجدت راحتي و هدفي وسجيتي فوجدت كل ذلك لذلك حين عرفت هذه الدوة المباركة "


أولا تعرفت علي هذه الدورة بفضل الله تعالي ثم بفضل أُختنا هي مشاركة في إحدي الدورات فأسأل الله عز وجل أن يباركها وأن يحفظها تعرفت علي الدورة بواسطة هذه السيدة التي تعرف أفراد من عائلتها دخلوا هذه الدورة وشعوري حين سمعت بهذه الدورة هو شعور من وجد أمه بعد طول غياب وبعد طول ضياع و كمن وجد ضالته بعد طول بحث أو كمن عيي فوجد المنحدر أو كمن غابت عنه هبات عطات الله في النفس فوجد هواء نقيا لذلك لا يمكنني أن أفسر أو أن أشرح شعورى إلا أنني إطمئننت و وجدت راحتي و هدفي وسجيتي فوجدت كل ذلك لذلك حين عرفت هذه الدوة المباركة تحقق لي فعلا أنه سيتحقق أكبر هدف و أمنية ومشروع في عمري وهو حفظ كتاب الله عز وجل في سني هذه أو فيما بعدها من السنوات أن أحفظ القرآن فيما يمكن أن يسمي بأقل من سنة كنت أعتبر ذلك حلماً وحينما رأيته يتحقق بأم عيني داخل الدورة حمدت الله عز وجل ولم أنسي لأختنا الفضل ما حيينا وأسأل الله أن يباركه ذلك دار في ذهني عند معرفة ذلك أنه قد فتح الله هذا الباب لنقتحمها إقتحاماً بإذن الله عز وجل لعلها تكون سبباً لأننا نسوق إلي الدخول إلي الجنة ولن يكون مفتاحنا بعد الله عز وجل ألا هذا الكتاب وخاصة أن الشيخ في محاضرته الأخيرة أثبت لنا أن حافظ القرآن تكون شفاعته تصير شفاعة حقيقية بل لا شفاعة تدانيها سبحان ربي وهذا هو ما يمكن أن ومن يليه نفسي وما يمكن أن أعتبر به نفسي محظوظاً بل وهذا رزق من الله قد ساقه إلي بل وأشكر القائمين عليه حين جعلت ذهني يتفتح وجعلته يفرح بهذه الهدية المباركة من رب السموات


 قبل دورة انعاش العقل كنت أحارب الآية بالساعات وبعد ذلك أنساها و أعود إليها بالساعات ثم أنسي لم أكن أحفظ الصفحة إلا في أيام قد أقول أيام في فحص الذاكرة الأول في 6 ساعات  لا تضحكوا فقد حفظت صفحة أو صفحة ونصف وذلك بعد التقطعات لأنه ممل لأنه فتور و لأنه تكاسل ولأنه تقاعس و لأننا لا نلزم أنفسنا أبدا قط أن نجلس 6 ساعات متواصلة لكي نستطيع أن نحفظ كتاب الله أولا لأن عقلنا وهذه من العوائق الذهنية التي تحدث لنا عليها الشيخ أن ذهننا لا يستطيع إلا أن يمل ولا يستطيع إلا أن يحس هول المشكلة ولا يستطيع إلا أن يعتبر التمرين ملزماً و إلزاميا لدخول الدورة فأعتبرناه كذلك فكان الـ 6 ساعات ثقيلة جدا ولم يتيسر لنا أن نحفظ فيها صفحة ونصف كأعلى تقدير إلى صفحتين وهذا من فضل الله علينا لأننا بعد ذلك ننظر إلى الخلف إلي هذه الساعات الـ 6 ونقول سبحانك ياربي الللهم لا تعيدها علينا وهذا من فضل الله عز وجل وكرمكه الشاسع والواسع

 الدافع وراء إلتحاقي بتدريبات إنعاش العقل كان أولا إدراك كتاب الله عز وجل وثانيا وهذا أستحي أن أتحدث فيه أنا أستاذ مدرس للغة العربية كانت دائماً تنتابني أسئلة كيف يصل الناس إلى إدراك ما أدركوه كان مثالي دائما القرن السابع الهجري ورجاله هؤلاء ابن تيمية وابن القيم وابن حجر،  لا إله إلا الله هؤلاء العظماء وأنا كنت دائما أطرح السؤال كيف أدرك هؤلاء الناس هذه الأشياء كيف أستطاعوا الوصول إليها كيف أمكنهم الله فكنت حينما أعجز أقول تلك منحة ربانية أهداها الله لاؤلئك فالدافع دائما هو أن أتسائل هل يوجد شيء فوق الأرض يتيح لي أن أحقق ما حققه هؤلاء الكبار أقول الأن هل تحقق ذلك نعم تحقق والله بلي والله بلي والله بلي في القراءة البصرية في القراءة السمعية القرآن بل في حياتي ككل وهذا سوف أتحدث عنه ربما بعد ذلك إذاً تحقق ذلك ويكفي أنني عرفت انها ليست منحة ربانية ولكن اجتهاد وقدرة وتمرينات وتدريبات وعمل دؤوب دؤوب دؤوب حتي يحقق الله سبحانه وتعالي به الغايات التي يحلم بها وأصحابها والله المستعان
غيرت التدريبات في مفاهيمي وقناعاتي غيرت والكثير الكثير الكثير كنت أسمع أن أُناس يختمون المصحف الشريف ثماني مرات في اليوم عقلي يقبل ذلك كمؤمن كمسلم ولكن عقلي يأخذ ذلك كواقعي كصاحب تشتت كصاحب ذهن يحاول أن يحسب الدقائق والساعات وكنا نحسب الساعات كيف اذا أنت قرأت في أسرع القراءات لي وكيف أن تختم القرآن في 6 ساعات حتي إن كنت مسرعاً ما أنتهي وكيف تختمون ثماني مرات تماني مرات كان مستحيل بالنسبة لي ولكن حين تعرفنا علي ما يسمي بالقراءة البصرية كأن ممكن أن يكون أكثر من ذلك أن تختم القرآن في عشر دقائق ممكن يتيح لك أن تختم القرآن ليس 8 مرات بل أكثر من ذلك بكثير وكان في 24 ساعة الـ 10 دقائق والإسقاطات العملية ليس فقط على مستوي الحفظ والقراءة بل في الحياة ككل على مستوي الشخصيات فقد صارت قدرتنا على الرؤية والنظر تتسع بإتساع ما يسمى بالتمرينات البصرية فصارت القدرة على الرؤية وعلى النظر وصارت الأشياء ترى في مجملها هذا أولا ثم صرنا نعتبرأولاً أن المستحيل هو الذي لن يكتبه الله عز وجل حقا أن المستحيل لابد أن نربطه بأذهاننا لا ليس هناك مستحيل ثم في حياتنا العملية في صلاتنا في  تدريسنا في عملنا في علاقتنا الأسرية في علاقتنا مع الجيران بل حتى في الأسواق صارت هذا بالنسبة للإسقطات العملية وخاصة في الجانب التعبدي لا في رمضان ولا في غير رمضان ولا في صلاتنا ولا في قيامنا ولا في جلوسنا بل صار كل شىء هو ذلك الإدراك العقلي الذي تستطيع أن تتحكم فيه إما برمش العين أو ربط الأذن بالدماغ أو ربط الأذن بالسمع أو إدراك القناعة الداخلية أما محاولة ربط الذهن بالمستوى العقلي أو محاولة هذه الرموشات العينية التي تجعلك تحول الصور الداخلية وتسقط ما تشاء تقدم ما تشاء وتؤخر ما تشاء إلي غير ذلك من الأشياء إذن فحياتنا صارت مقننة بشكل كبير وهذه الإسقاطات العملية هي حاضرة في معاملتنا حتى الخاصة مع أنفسنا ومع المقربين إلينا جميعهم حتى رأينا تمثل ذلك دون أن نرغب فيه لأنه وفي بعض الحالات يتطور منا ونجد أنفسنا نجالسه وأدلكم على مثال على ذلك كنت أصحح بعض أوراق طلبتي وتلاميذاتي حينما كنت أقرأ بشكل مختلف الأن في هذه السنة  عندما كنت أصحح بعض الاوراق من الأساتذة من يشاركني من هذه الأشياء صرنا نقرأها بشكل وننظر إلي بعضنا بتعجب كبير وعلمنا أن التدريبات قد فعلت فعلتها في دواخلنا شئنا أم أبينا وسوف نمارسها شئنا أم أبينا ومؤخرا كنت أسير مع أخا لي قد جاء من بلاد الغربة وكنت أسير معه وكنت أنظر إلى أشياء فقال لي أنت لم تكن قادرا على تمييز هذه الأشياء ولم تكون تنتبه إلى هذه الأشياء فقلت له لعل الله أكرمني بهذه الدورة فصرت أنظر إلى الأشياء في مجملاتها وصارت العين تلتقط بعض الصور الكثيرة والتي لم أكن أنتبه إليها والله المستعان

أهم إنجاز حققتها خلال المرحلة الأولى من التدريبات أنني أحببت كتاب الله وصرت أنظر إليه كمخلص بتملكه و إمتلاكه هذه أول خصيصة تانيا ثقتي في كتاب الله عز وجل أنا كنت دائما أثق فيه كمسلم ولكن بقلبي  ولكن كنت أستبعد أن أدركه بعقلي وهذا هو التغيير الأول أول إنجاز أن كتاب يمكن حصوله بل يمكن حصول غيره من الكتب طبعا مع تفضله وفضله ثم الإنجازات فيما يخص الإستماع لم نكن نقوى على أن نستمع إلى 150 صفحة في اليوم لم نكن نقوى لأننا كنا نمل وكنا نجد مبررات الهروب من ذلك في أحسن الأحوال كنا نستمع لأمور مختلفة لكن أن تستمع إلى 150 صفحة هذا شيء له لذه أخري ثم فيما يخص البصري أو القراءة البصرية أو الإنعاش البصري هذه معجزة من معجزات الله التي تكن من ادراكها وكيف إستطاعت هذه القدرة البصرية لدينا أن تلتقط صفحة بكاملها أو نصفها أو علي الأقل أية أوعلي الأقل ثلاثة أسطر إلي سطرين إلي سطر إلي فشريحة مختلفة وخاصة لاحظ معي وهذا التصور لم يكن لدينا إطلاقا كيف تستطيع عينك أن تري المجال كله بوحي وبتركيز هذا أهم الإنجازات التي حققناها الأن وهذا قد لاحظه معي بعض أصدقائي وبعض أفراد العائلة اللذين صاروا ينتبهون إلى أنه هناك بعض ملاحظة الدقيقة التي لم أكن أهتم بها ولكنها تدخل الأن في مجال الرؤية وفي مجال البصر وهذا من رحمة الله بنا في هذه الدورة  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق