 |
دورة انعاش العقل هدية وهداية لطلاب المدارس والجامعات في دراستهم
|
نايف بن علي يتحدث عن تجربته في دورة انعاش العقل
تعرفت علي دورة إنعاش العقل عندى محاولاتي السابقة في الحفظ وكنت أبحث حتي
وجدت إعلان الدكتور في حسابه علي تويتر ووإني أضاعف الحفظ فعقدت العزيمة علي
الإلتحاق بهذه الدورة وكنت حريص جدا علي الألتحاق بها
الدافع الأساسي وراء إلتحاقي إنعاش العقل هو حفظ القرآن الكريم والحمد لله تحقق إلي
الأن 60 % حفظت سورة القصص
كان لي محاولتين خلال الـ 3 سنوات الماضية المحاولة الأولي في حلقة التحفيظ
والثانية المركز القومي لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه ولكن كل المحاولات لا تنجح
ولا حفظت إلا قليل من الصور من جزء عم حتي الإحباط كان يصيبني
العقبات التي كانت تحول بيني وبين الحفظ والإستيعاب كانت
تكمن في النسيان والصوارف الذهنية والتكرار وصعوبة المعاهدة وكل هذه العقبات التي
تغلبنا عليها ولله الحمد النسيان والصوارف
والتشتت الذهني صراحة هي كانت العائق في حياة الواحد خاصة في الدراسة وفي العمل
معاناتي مع التكرار قبل إنعاش العقل ، أذكر محاضرة للدكتور علي إن التكرار يهدم
العقل فعلا كانت التصورات إن التكرار هو الحل وهو السبب الرئيسي في الملل والتعب
في الحفظ
في فحص الذاكرة حفظت في 6 ساعات 3 صفحات ولكن بعد عناء شديد وتعب حتي حفظت
ونسبة الإتقان كانت ضعيفة
من أهم الإسقاطات العملية أصبحت أحفظ الصفحة في 60 ثانية بعد ما كنت أتعب
وأجلس لفترت طويلة وكانت الصفحة تأخذ مني ساعة لكن الحمد لله الأن حفظت بدون أي
تعب والحفظ أصبح متعة وأنا أقرأ وأنا أحفظ
كنت أري أن كسر حاجز الدقيقة مستحيل ولكن مجرد ما واظبت علي التدريبات
تحفيز الدكتور لنا الحمد لله أصبحت أحفظ في دقيقة
أهم الأمور التي تعلمتها من دورة إنعاش العقل وطبقتها في حياتي أن التصورات والقناعات تلعب دور كبير في حياة الإنسان
من أهم مميزات الدكتور علي يعرف كيف يحفز الطالب يشرح الدروس بشكل واضح
وجيد
أخر حاجز كسرته ولله الحمد 60 ثانية وإتقان الصفحة 100 % تحتاج إلي دقيقتين تقريبا وصراحة لم أكن
أتخيل بسبب القناعات والتصورات الخاطئة
قبل الدورة كنت أُهدر وقتا طويلا في الحفظ ، كنت أتعب في الحفظ وأجلس وقت طويل وبعد
فترة أتعب وأحفظ وأخر شيء ما يكون حفظ وبالذات المراجعة أنسى كل شيء أما الأن أحفظ
وأتقن الحفظ والحمد لله
أشوف فرق كبير في الحفظ والإستيعاب قبل وبعد إنعاش العقل الأن تضاعف الحفظ عندي والإستيعاب أكثر
بكثير من الأول
بإختصار أنصح طلاب الجامعات والمدارس وأقول لهم والله إن هذه الدورة هدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق