الاثنين، 14 نوفمبر 2016

انعاش العقل و كيفية استعادة تذكر الأشياء

انعاش العقل و كيفية استعادة تذكر الأشياء 


" أهم الامورالتي تعلمتها هو التطبيق الاكثر في حفظ القران الكريم  وكذلك في استعادة تذكر الاشياء وهو أهم شيء  القول دائما انك قادر وعدم التسليم للتصورات الخاطئة "
يوسف بن الحسين المتدرب في انعاش العقل يسرد لنا كيف تعرف على دورة انعاش العقل التي مكنته من معرفة كيف يستعيد تذكر الأشياء ، وكيف يحسن إدارة عقله فإليكم هذه التجربة فالتجربة خير برهان 

بداية تعرفي على انعاش العقل هو ابني أسأل الله سبحانه وتعالي ان يجازىيه خيرا هو الذي مكنني منها قبل ذلك لم أسمع بها الصراحة وانا اعتبرها هدية قيمة أسال الله سبحانه وتعالي ان يزيد عندي كل خير في البداية كان عندي نوع من التشكيك لكن مع بداية الدورة في بداية شهر رمضان الحمد لله كان لها أثر كبير يعني كذبت ماكان في الفكر والانطباع الاول كذبته وصار تساعد الانسان علي ان يستخدم عقله هذه الالة اذا شئنا التي عطانا الله سبحانه وتعالي وفي الحقيقة نحن لا نحسن استعمالها فهي ايضا طريقة استعمال للعقل كيف تنعيشه وكيف تعيده الي الحياة مرة أخري لأن في كثير من الاحيان أجزاء كثيرة من عقولنا تقريبا هي الناتج لذلك

أهم محاولاتي السابقة كانت لما كنت أعيش في مصر


 كان الزام علينا حفظ القران الكريم  ربع القران في السنة الاولي ثم السنه الثانية والثالثة والرابعة  فكنت في الغالب أحاول الحفظ من رؤس السور ورؤس الاثمان والاحزاب والاجزاء  الي أخره  وكنت أحاول ولكن كان هناك صعوبة هذا لما كنت في الدراسة  وبعد ذلك هنا في تونس  من المور العبادية الخاصة الانسان يحاول ان يحفظ القران الكريم  ولكن دائما تجد صعوبة أكبر وما حفظته قبل ذلك تفلت ونسيته بدأت بحفظ جزء عم ثم بعد ذلك بدايات بعض الصور وليس بالتواصل بعد ذلك صار الامر أصعب حتي جاءت هذه الدورة فالله سبحانه وتعالي عنده تأثير كبير للتواصل هذا
العقبات بالنسبة لي هي التصورات التي تثبت عندنا فتثبطنا انت لبا تستطيع أن تحفظ أكثر من ذلك انت لا تستطيع ان تستوعب الان باعتبار ظروف الحياة الي أخره ثم التسليم بذلك الفكر أو بذلك الطرح أو بذلك التصور الخاطيء ثم التضارب من شتي النواحي  والتشتت الذهني فالانسان يفكر في أكثر من شىء  وعندما تقدم التشتتات الذهنية علي انك تركز علي القران الكريم فهذا نوزع من التسليم بالتصور الخاطىء الذي سبت عندنا وطبعا النسيان كما ثبت ذلك عندنا هذا يؤثر في الحياة بصفة عامة  والحمد لله الان بهذه الدورة (الانعاش العقلي ) صار الانسان كأنه طفا فوق سريان الامور بشكل أخر وربنا يوفقنا

بالنسبة للتكرار رأيي أنه في الاصل كان التركيز علي التكرار حتي يثبت الامر وهذا من الكتاتيب في القديم بالنسبة للصغار يلعبون وهم يرددن حفظ  القران  ويثبت ذلك ولكن بعد ذلك لم تعد الطريقة المثلي وبيالعكس عندما حدث معي عندما أكرر تجد نفسك لا تحفظ فيستقر عندك انك لا تحفظ وانتهي امرك لا تستطيع ان تمشي أكثر من ذلك ولكن التدريبات التي أعطاها الدكتور علي الله يبارك فيه صار الانسان يراوض هذه الحقيقة الكاذبة وهذا التصور الخاطىء وان يصير التكرار بعد ذلك عندما يثبت الامر في الحفظ  وهذا من باب التعهد الذي ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام
انا اذكر الـ 6 ساعات لم أحفظ غير وجه واحد وثبت ان التكرار لا ينفع هذا التصور الخاطىء  وخلال 6 ساعات كانت النتيجة هي حفظ وجه واحد
طبعا الدافع  الاكثر من الدورة هو انعاش العقل وهذا لا يهمنا الدافع هو حفظ كتاب الله فالانسان يتمني ان يسيطر علي عقله  ويوجهه الوجهة الصحيحة  ويعيده الي طبيعته  وكل ذلك خدمة ويصير عنده قدرة ان يستوعب القران الكريم  حفظا وبعد ذلك تلاوة وكل ذلك تعبد وبعد ذلك هو شفاعة عند الله سبحانه وتعالي نسأل الله ان يشفع فينا القران الكريم  وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام  ونحن وياكم وجميع المسلمين  
والحمد لله نعم تحقق ذلك فانا أحس هذه التمارين المختلفة الانعاش السمعي والبصري تجد نفسك منطلق كأن العضلات الان صارت شغالة  والانسان يصبح عنده سرعة للاحسن  والاكثر وللتطور  دائما وبدون شعور ربما وليس ربما وهو بالتأكيد مع هذه التمارين الانعاشية  سمعا وبصرا وهذه تؤثر  بعد ذلك في الحفظ  باذن الله يتحقق ما اردناه وهذا هو الدافع أسال الله سبحانه وتعالي يعنا علي ذلك ونحققه  
انعاش العقل:احسان إدارة العقل
انعاش العقل غيرت في خاصة في التصورات نحن نعيش حقيقتنا كما نحن لدينا تصورات كيف يرانا الاخرون فنحن نكون من البيئة التي حولنا وكيف نصدق التصور الغير حقيقي والله سبحانه وتعالي أعطنا عقل فيه قدرة علي ان تفهم الكثير ولكنك لا تحسن قيادته  اليا فيدرك الامر هكذا من المفاهيم والتصورات الخاطئة  خاصة ان الانسان يكون عنده قدرة الان واسقاط ذلك عمليا في الحياة وانت قادر الان علي ان تفعل أكثر من ذلك لان الله أعطاك هذه القدرة من عنده سبحانه وتعالي  وأعطاك الاداة التي تستطيع بها ان تحقق تلك الاشياء فلماذا لا تحققها فلماذا تجعل التصورات تسيطر عليك فهناك ثوابت خاطئة لكن الان يجب عليك تحريك هذه الثوابت وازاحتها لتثبيت انك قادر علي ان تكون أحسن من ذلك وتكون كما اراد الله لك واذا كان الاخرون استطاعوا فلماذا انت لا تستطيع
في الحقيقة  في البداية كانت الصفحة تأخذ 6 ساعات أما الان أصل الي 5 دقائق  ودقيقتين فسبحان الله كيف أصل الي ذلك وهناك التشجيع من المحيطين  والدفعة الرمضانية في بدايتها والدكتور علي جزاه الله كل خير عنده من قدرات  وتحفيز  فهذا شجع علي انك تنعش عقلك  والاحساس بالرضا وان شاء الله ما سيكون يكون أكثر من ذلك
أن تحفظ الوجه في دقيقتين هذه ثمرات التدريبات العقلية في دورة انعاش العقل يقول الانسان كيف فعلتها الان هذا فرح عظيم ثم أكثر من ذلك وربما مرات الشيطان  يتدخل ويقول انت حفظتها في دقيقتين سوف تنساها بعد ذلك بدقيقة وعندما عرضت هذا الموضوع علي الدكتور علي لا تنساها بعد دقيقة ولو قومت بمراجعتها ستعيد تذكرها مرة أخري بمعني ان الانسان ليس فقط قادر علي ان يفعلها لكن أصبح عنده الالة التي يقدر بها فكلما شغلها استطاع والله سبحانه وتعالي هو الذي أعطانا كل هذا والفضل لله ثم الدكتور  
أهم الامورالتي تعلمتها هو التطبيق الاكثر في حفظ القران الكريم  وكذلك في استعادة تذكر الاشياء وهو أهم شيء  القول دائما انك قادر وعدم التسليم للتصورات الخاطئة  وانك تقدمت في العمر وانتهي أمرك وان الامور عند الاخرين في تراجع هذه كانت من الثوابت  وبفضل الله رأيناها حتي الان  وان شاء الله ما سيكون وان الانسان لا يجب ان يصدق هذا الكلام وانت قادر علي ان تفعل وانت عندك  مؤهلات وقدرات من عند الله سبحانه وتعالي حتي الانسان يخاف ان يكون جاحد بنعم الله الله أعطاك نعمة العقل وانت تقول لا أستطيع ان أحقق مخافة ان نصل حتي الي الجحود
الدكتور علي الربيعي عنده بصمته الخاصة وحقا هو صدق معلم  ولا أظن أن شخص أخر يأخذه مكانه والله سبحانه وتعالي أعطاه هذه القدرة  والكاريزما نسأل الله أن ينفع أكثر الناس بعلمه  ويمتعه بالصحة  وينشر الاكتشاف الذي عنده وان تتبناه بعض الدول للشباب خاصة  ويدرس علي أوسع نطاق و هو له القدرة علي ذلك
الحواجز الأخيرة التي كسرتها الـ 10 دقائق الـ 5 دقائق والدقيقتين  والان الانسان أحس بالاستعدادات وانت قادر ما دمت كسرت حاجز فانت قادر علي ان تكسر باقي الحواجز فانت قادر علي ذلك بالتدريب  وتصل الي ان تصبح عادة تحفظ وتراجع  وطبعا لا تأخذ السابق في المراجعه  ، قبل الدورة الانسان كان يتخيل لا لايمكن التصور انك تصل الي ذلك  وحتي الان مرات يسأل كيف وصلت الي ذلك ولكن بحضور الدكتور علي والمجموعة والحماس وصلنا الي ذلك   ،لان الانسان أصبح عنده تلك التصورات وانت غير قادر علي ذلك  وبالتأكيد ولا شيء يؤكد ذلك التأكيد لكن مع دورة انعاش العقل استطعنا ذلك بفضل الله .
زمان كان الانسان يعمل بيدين الان صار عنده الهة تعمل له هو يشغلها وبقدر من يشغلها بقدر ما تعطيه انتاج فنحن نحمد الله سبحانه وتعالي علي هذا وهذا كله فضل من الله سبحانه وتعالي  لان لو شاء لمسح كل هذا من صدورنا ونسأل الله عز وجل ان يثبت القران الكريم  في صدورنا لو الانسان يعيد تمرين الـ 6 ساعات  فسنكون في مكان غير الذي كنا فيه قبل ذلك ومهما الانسان شكر الدكتور هذا لا يكفي ومن باب شكر الله شكر عباده فشكرا له جزاه الله كل خير ونسأل الله سبحانه وتعالي ان يثبتنا ويعينا علي ذلك وان يثبت الحفظ والا يتفلت وان لا ينسينا الشيطان ذلك
من سيلتحقون بدورة انعاش العقل اقول انها ستكون لهم مفاجأة علي ما سيجدونه بعد ذلك سيكتشفون في نفسيتهم أشياء أخري سيكتشفون ان عندهم قدرات أخري ستحييها الدورة باذن الله تعالي وبالتأكيد الانسان مهما كان ومهما يتصور ليس مثل المجرب الذي سيراه بعد ذلك
نصيحتي لطلاب الجامعات ، الدورة فعلا انعاش العقل فالهدف الاول هو حفظ القران الكريم  وهو أول ما عندنا لكن لكل المواد الاخري وأي شيء للتعلم وكثير من الاخوان الطلبة يكون لهم هذا الكلام ودورة الانعاش هذه للقران الكريم تقديسا له تجعله هو الاهم لكن هي خاصة بالعقل والعقل اذا استطاع حفظ القران يستطيع ان يحفظ اي شىء من المواد الاخرى أو اي درس أو اي مادة من المواد الاخري بالتأكيد سيكون هناك افادة وخاصة عندما تقنع نفسك بالقدرة فالله سبحانه وتعالي أعطاك جهاز قادر علي هذا وهذا العقل هدية من عند الرحمن

انا نسبيا كبير في السن 56 سنه ويقول الناس كبر خلاص انتهي أمره  ولكن سبحان الله عندما نعود الي الرسول عليه الصلاة والسلام  الصحابة لم يكونوا كلهم صغار كانوا رجال كبار وحفظوا احاديث والقران الكريم  ففكرة السن ليس لها دخل كما أن الله سبحانه وتعالي يقول حتي اذا بلغ اربعين وحدد 40 سنة  كأن هي  مثل ما قال الدكتور علي الانبياء كلهم الرسول عليه الصلاة والسلام والمسيح عليه السلام الرسول عليه الصلاة نزل عليه الوحي  بمعني الاربعين هي بداية الانطلاقة الاربعين ليس قليل في عمر الانسان والحمد لله بالتجربة نسينا التصور الخاطىء وعندي يقين بان الانسان قادر والحمد لله علي هذه النعمة  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق