الأحد، 13 نوفمبر 2016

دورة انعاش العقل للإنضمام إلى قائمة المبدعين

 
دورة انعاش العقل للإنضمام إلى قائمة المبدعين

" تغير الوضع – بعد انعاش العقل - أصبحت اري ان الانسان يستطيع ان يجاري البشر ويستطيع ان يفعل ما يفعله البشر هذه قناعة موجودة عندي حاليا  وكل من فعل شىء اري  ان من الممكن فعله حتى لو كان فاعله صغيرا أو متدربا أو ...والي اخره فانا أستطيع اذا اتيت بالشروط و الواجبات فانا استطيع ان ادرك ما أدركه غيري هذه قناعة موجودة عندى حاليا وأحاول أقنع بها اولادي ومن أجلس معهم في المجالس العامة  أن الانسان يستطيع ان يفعل ما يفعله غيره"

سعد بن فهيد ينضم إلى قوائم المبدعين بعد انهائه للمرحلة الاولى من دورة انعاش العقل والان يستطيع ان يفعل ما يفعله المبدعين إليكم هذه التجربة الممتعة ...
تعرفت علي الدورة من خلال الاعلانات  وكذلك سألت عنها وكان في أحد الاقارب دخلها  وجلست معه كثير فسألته عنها وكان يثني عليها ثنائا طيبا وكنت متحمسا في تلك الفترة اني أسجل وبفضل الله سبحانه وتعالي كان الوقت مناسب لهذه الدورة ودخلنا والحمد لله تغير أشياء كثيرة جدا  وانا فرح وسعيد وانا أتمني في الحقيقة اني ادعو كل زملائي و أصدقائي  كي يشاركوا في هذه الدورة
" هذه الدورة أكسبتنا ثقة في النفس وأعطتنا القدرة علي ان نحرك مكامن الحفظ ومكامن الثقة  في انفسنا "
للأسف كان عندى اشكاليات في المراجعة كنت أتعب كثيرا وأجتهد ومع الاسف بدأت أفلت حتى أصبح الكثير ليس من جملة المحفوظ  كانت البدايات متقدمة يعني من متوسط تعبت في الحقيقة كثيرا .


سمعت عن هذه الدورة حرصت من فترة أن أسجل فيها كانت المحاولات في المراجعة متعبة جدا وكنت اعاني ارهاق وشدة وأجلس بالساعات أحيانا حتي اراجع لان المراجعة عندى اشد من الحفظ  وأتعب منها أكثر من الحفظ وفي الحقيقة قررت اني أحفظ من جديد وأترك الحفظ الاول ولما سمعت هذه الدورة شاركت فيها ولله الحمد من أول ما شاركت فيها وشعرت  ثمرتها  
في الحقيقة الصعوبات كانت كثيرة جدا الجهد اللي ابذله في المراجعة أحيانا  يكون بالساعات والحفظ يكون بالساعات ومازلنا مقتنعين اننا لا نملك قدرة علي الحفظ ومازلنا نقارن حفظنا بحفظ غيرنا ومازلنا ننظر لأنفسنا أننا أضعف من غيرنا وبفضل الله تعالي هذه الدورة أكسبتنا ثقة في النفس وأعطتنا القدرة علي ان نحرك مكامن الحفظ ومكامن الثقة  في انفسنا والحمد لله وبفضل الله أستطعت أن اتجاوز هذه العقبة في الاسبوع الاول وكيف كانت تؤثر عليك مشاكل الصوارف والنسيان والتشتت الذهني في الحقيقة كانت تؤثر عليا بشدة حتي اني ركنت الي الكتابة كنت أحمل معي ورقة أسجل فيها المواعيد مع أنني كنت في الاول لم أسجل شىء وكنت أحفظ الارقام حفظا أوليا وكانت المواعيد أحفظها في الاشهر للاشهر القادمة كنت أحفظها في ذهني  فسبحان الله العظيم تقادم العهد  ومع كلام الناس وتأثيرهم أصبحت مقتنع اني لا أستطيع ان أحفظ الي اخر هذه العقبات الشهيرة النسيان كان أحيانا يؤثر علي في دراستي  في الدراسة كنت أحفظ ثم أتي الي الاختبار فأتفاجأ اني لا أملك شىء من اللي حفظته لا شك انها كانت تؤثر علي فيما مضي وكان تأثيرها شديد جدا الان نحن في مرحلة جديدة يعني انا اشعر انني شخصية مختلفة تماما عن الشخصية الاولي
كان عندنا قناعة اننا لا نحفظ حتي نكرر ولم أسمع ابدا طيلة حياتي ان شخص قال لي انك ممكن تحفظ من الوهلة الاولي لم اسمع بهذا ابدا والحمد لله استطعت ان اتخلص من هذا كله ببساطة نحمد الله ونشكره الان التكرار الان قليل ان لم يكن نادرا بفضل الله سبحانه وتعالي  
قبل انعاش العقل الصفحة الواحدة ما أخفيكم في الفترة الاولى لما كنت أحفظ كانت تأخذ يوم كامل وأحيانا ما أكملها في يوم في خلال فحص الذاكرة الاولي في 6 ساعات تفاجئت ربما ان يكون عندي قناعات مسبقة لما كنت اسمع عن الدورة فحفظت في ست ساعات اربعة اوجه  
الدافع من وراء التحاقي بالتدريبات العقلية هو التطوير لاننا في الفترة هذه القاعدة المؤثرة الكبيرة التي أثرت  علي شريحة كبيرة جدا من الناس  ان الانسان في الكبر لا يتعلم وانما يعطي فقط  وهي مرحلة عطايا وليست مرحلة تعلم وكان من الاهداف الاولي حفظ القران واتقانه والعودة اليه مرة أخرى وكذلك تطوير العقل لحفظ المتون العلمية والاحاديث النبوية الاكثر واستعادة ما كنا نحفظه في السابق وكذلك التطوير وبفضل الله سبحانه وتعالي في فترة الدورة تحقق أشياء كثيرة منها وان شاء الله وانا أشعر بالطموح في الاستمرار باذن الله عز وجل علي ما انا عليه حاليا وهناك فرق كبير جدا واضح بفضل الله عز وجل  
و بفضل الله سبحانه وتعالي بدأت أقنع الناس بها وهذا من الاشياء المهمة لهذه المرحلة وتعتبر مرحلة متقدمة  انني أقتنعت وبدأت أقنع الناس بها وبدأت اجادل من كان يتكلم عنها أو من يذكرها بسوء فانا أدافع عن هذه الدورة واقول له ادخل الدورة أولا وبعدها أحكم لان لان الحكم علي الشىء مبني علي تصوره والان أيضا الحمد لله استطعت أن أكثر حاجز 60 ثانية  في الصفحة الواحدة بفضل الله من المألوف وهذه تعد في الحقيقة  خطوة ما كنت أحلم بها و كنت أري ان الله سبحانه وتعالي اعطي  هذه خاصية الي كثير من الناس و حرم كثير منهم وهذا مسلم به وهذا فضل من الله يؤتيه من يشاء  انما الان تغير الوضع أصبحت اري ان الانسان يستطيع ان يجاري البشر ويستطيع ان يفعل ما يفعله البشر هذه قناعة موجودة عندي حاليا  وكل من فعل شىء اري  ان من الممكن فعله حتى لو كان فاعله صغيرا أو متدربا أو ...والي اخره فانا أستطيع اذا اتيت بالشروط و الواجبات فانا استطيع ان ادرك ما أدركه غيري هذه قناعة موجودة عندى حاليا وأحاول أقنع بها اولادي ومن أجلس معهم في المجالس العامة  أن الانسان يستطيع ان يفعل ما يفعله غيره.
في الحقيقة الانجازات الحمد لله كسرت حاجز 60 ثانية بفضل الله سبحانه وتعالي  وانا راضٍ جدا ولو لم أصل في الدورة الا الي هذا الحد انا الحمد لله انا راضٍ جدا عما وصلت اليه انني باذن الله استطيع ان استمر في الحفظ  وأستطيع ان استمر في هذا الانجاز طيلة حياتي  القادمة باذن الله وأنا أقول ان اللي وصل الي 60 ثانية هو ينتقي جهده هو الان يعني خلاص لان 60 ثانية أتصور انها مرحلة متقدمة جدا تحتاج منك جهد في مسألة الحفظ  والمراجعة ومتابعة هذا الامر فانا اقول بفضل الله سبحانه وتعالي انا راضي جدا علي ما وصلت اليه واري ان المال الذي دفعته في هذه الدورة لا يساوى فرحة واحدة من اللي شعرت بها في هذه الفترة أسأل الله سبحانه وتعالي  ان يجازى الدكتور  والاخوان  القائمين عليها كل خير وعلي من دلني اليها فأنا أشعر الان أني شخص مختلف وعقلية مختلفة  تفكير مختلف قناعات مختلفة تماما وهذه مرحلة أنا راضي عنها جدا
ان الانسان يحفظ وجه كامل في  ستين ثانية هذه كانت من المستحيلات بالنسبة لنا  ولم نسمع عنها أصلا  ومن يتحدث بها يعد ناقص عقل  الان أنا أحدث الناس ان الانسان يستطيع أن يحفظ وجه كامل في خمس دقائق  ويرونه شىء أقرب للسخرية  ولا يعقل ولا يمكن ومستحيل ومن قال هذا ومن فعل هذا والحمد لله حطمنا هذه القاعدة بفضل الله سبحانه وتعالي وأيضا كذلك التعلم في الصغر كالنقش علي الحجر  القاعدة اللي كنا نحفظها أن الانسان اذا كبر لا يمكن يتعلم خلاص يبدأ يعطي فقط  يكون فهمه أكثر وحفظه أقل وهذه المعادلة أنا ماأدري من أين أتت في الحقيقة والصغير يحفظ أكثر ولا يفهم فهمه قليل  وهذا ربما من خلال التجربة هذالمعني يفهم لكن الكبير يقول نفهم أكثر هذا صحيح  لكنه لا يحفظ حفظه قليل وهذه من القواعد اللي كسرناها ولله الحمد في هذه الدورة وبدأنا نقنع الناس بها  وفي نماذج كثيرة في المجتمع  كسرت هذا الحاجز في ناس في الثمانينات  حفظت القران الكريم وفي شخص عنده 80 سنه حفظ كتاب الله
في الحقيقة في أشياء كثيرة جدا منها الحمد لله أقناع اولادى وزوجتي وأقاربي أن الانسان يملك عقل باهر ويستطيع ان ينجز والاحباط  لا ينبغي أن يكون موجود في حياتنا والانسان ينبغي أن يتطور ومن المحضرة الي المقبرة وهذه كلها طبقتها وأقنع بها نفسي وأولادي وزوجتي و أقاربي وبفضل الله  سبحانه وتعالي لاقت رواج ولاقت ترحيب عند كثير من الناس الا هناك البعض من هو مصاب بالاحباط الشديد يحتاج الي وقت حتي  يقتنع بمثل هذه الاشياء وفي كل الاحوال يحتاج انه يجرب كي يكتسب شيء من الايجابيات يستطيع ان يقتنع  أو ان يقنع نفسه بها وفي اشياء كثيرة جدا منها طريقة النوم التي ذكرها الدكتور ان الانسان يظبط الساعة ويقوم ويتوضأ  ويصلي ركعتين ويحل عقد الشيطان وهذه جربناه وانتبهنا منها واستفدنا منها ولله الحمد وأوصي بها الناس
الدكتور علي الربيعي في الحقيقة صاحب فن ومعرفة وصاحب علم في هذا وبالتالي أسلوبه كان رائع وعلي فكرة يعني أنا سألت أكثر من واحد سجل في أكثر من دورة يحكوا أشياء مختلفة عن ما ذكرناه نحن في القاعة يعني في الغالب أن الدكتور يرتجل وهذا يدل علي أنه متمكن من هذا العلم وعنده معرفة فيها الشيخ معرفته بهذا العلم واتقانه له ادي الي انه يتحدث بطريقة  وبطبيعته وخلفيته العلمية  وهذا يعد مكسب وتميز للشيخ كبير جدا أيضا أسلوب الشيخ في الاقناع كان رائع جدا يضع النقاط علي الحروف  يعزو دائما التقصير الي الانسان  يعني جزء كبير من هذه الدورة يعتمد علي قناعات وهذه القناعات تنبثق من الانسان نفسه  والدكتور وأي شخص أخر لا يملك أن يغير فيك  شيئا مالم ان تكون انت راضي بهذا التغير
الفترة الاولي لم أكن أتخيل ولم يخطر في بالي في يوم من الايام انني أستطيع أن أحفظ صفحة كاملة في 60ثانية أو أقل من الدقيقة  لم يخطر في بالي ولم اكن أتوقع اني في يوم من الايام اني سأصل الي هذه المرحلة وليست 60الثانية فقط بل الخمس دقائق والثلاث دقائق للصفحة الواحدة ما كان يخطر ببالي  والسبب طبعا معروف القناعات السابقة  لاننا وصلنا الي مرحلة  الحفظ فيها بالنسبة لنا أصعب من الاول لأن عندنا مشاغل وذهننا مشغول الي أخره هذه كل الايحاءات  السلبية اللي كنا والهدر العقلي اللي كان يمارس علينا في الفترة  الماضية أثر علينا تأثير كبير جدا بعد الدورة اتلغت هذه التأثيرات وأصبح الانسان يعود الي طبيعته البشرية وهو ان يستطيع ان يحفظ من المرة الاولي أو أقصي شىء من مرتين أو ثلاثة لاقصي حد الان الحمد لله الامر تغير عندى جدا ونحمد الله ونشكره
15- نصيحة للطلاب
نصيحتي لهم أن يسجلوا في هذ ه الدورة وعموما أنا في التعليم وانا أشعر في جزء كبير من الطلاب عندهم احباط  فيحتاجون الي هذه الدورة وانا ما أخفيكم  أنا الان أفكر أن أنشأ حقيبة تتعلق بهذا الموضوع  انعاش العقل والقيها علي طلابنا في المدارس باذن الله لعل الله سبحانه وتعالي ينفع بها لاني أدركت أن الفرق بين الطالب  اللي نسميه ذكى والغير ذكي و هكذا احنا نصنفهم  انهم يخضعون لشىء واحد وهي الثقة في النفس فالطالب الذكي عنده ثقة في نفسه كبيرة جدا والطالب اللي نسميه احنا غبي عنده شيء من الاحباط  وشىء من الايحاءات السلبية التي جعلته يقنع نفسه أنه لا يمكن أن يفهم ولا يعرف ولا يدرك وليس جيدا ... الي أخره فمن خلال هذه الدورة يستطيع الانسان ان يلغي هذه القناعات تماما  فان ازيلت هذه القناعات يستطيع الانسان ان يستفيد وينتقل الي شخصية أخرى


16- تقدم السن
 هذه الفكرة موجودة مازالت  ومستمرة و الي الان لها روجان والي الان لها من يدعو اليها ان الانسان يتقدم به السن يصعب الحفظ ولا يستطيع أن يحفظ جيدا والصغير أحسن منه في الحفظ واللي تعلمناه من هذه الدورة ان هذه القاعدة خاطئة مائة بالمائة وان الانسان كلما تقدم به العمر كلما اشتدت قوة واستطاع ان يحفظ واستطاع ان يشتد حفظه كما ان الله سبحانه وتعالي قال (حتي اذا بلغ أشده وبلغ اربعين سنة ) والاشد هنا يعني بها العقل والحفظ والادراك  والاستيعاب وجعلها مرحلة النبوة لانها كاملة من كل وجه كالادراك والحفظ والفهم  والعقل والاستيعاب فهذه القاعدة لابد ان نقضي عليها لاننا نشعر عند الناس انها قاعدة غير صحيحة والي الان يذكرون قصص  كبار السن اللذين حفظوا القران علي انها من النوادر وهذا يدل علي ان الفكرة متأصلة عنهم تماما وأصبحت لحد القناعة ويري البعض انه مستحيل ان الانسان يحفظ القران في سن متأخرة وهذه القاعدة لابد أن تلغي وهذه أول العتبات التي ينتقل فيها الانسان الي التغير ان يقضي علي هذه الفكرة تماما من الوجود                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق