الاثنين، 14 نوفمبر 2016

دورة انعاش العقل لتنشيط الذاكرة والحفظ السريع

دورة انعاش العقل لتنشيط الذاكرة والحفظ السريع


خالد
عبدالله الباحث عن تنشيط الذاكرة والحفظ السريع

كنت أطلع علي تسجيلات علي اليوتيوب لكثير يتحدثون عن تنشيط الذاكرة والحفظ السريع والذاكرة التصويرية ورأيت بعض الفيديوهات لبعض المتدربين السابقين فالاول صراحة ما كنت مصدق ومقتنع ووجدت أنه في نوعا ما مبالغة هذا كان شعوري في السابق وقولت يمكن هؤلاء الناس لهم وضع مختلف رغم إني قرأت عن أغلبهم   أشخاص و أماكن صعبة مثل فلسطين وسوريا و العراق يعني ليس لديهم الظروف المريحة مثل باقي الدول أو عندنا بالذات وجدتهم يتحدثون بهمة عالية ومعنوية مرتفعة جدا يصفون الدورة بشكل رائع جدا ومثير وملفت للإنتباه فتابعت الفيديوهات عن طريق الرابط المرفق بموقع العقليات بدأت أقرأفيه و وجدت منتدي فيه تعريفات للدورة والدكتور المسئول عن الدورة وكذلك أراء لطلاب وتواصلت مع الموقع وقولت عندي رغبة أجرب دورتكم وقلت يارب يكتبلنا الفائدة وقالوا أن شاء الله وإن ليك الأولوية و ردوا علي من الموقع ومكانك محجوز وأتفضل وحياك وقلت هي تجربة وما أنا خاسر شيء وانتظرت الدورة من مكاني هذا بلا فخر
والله أنا هدفي الأساسي أني أتمكن من حفظ القرآن كاملا هذا أول هدف ودافع لي في إلتحاقي بالدورة عندي أيضا أهداف أخري ولكن هذا هو الأهم لكن البقية الأهداف شخصية

والله هاجس حفظ القرآن الكريم هاجس قديم جدا و الواحد عندما كان عنده وقت للأسف ما كان يستغله وقت الشباب الواحد كان يملك وقت كافي لكن كان الحفظ متفرق بعض السور أجزاء من الصور يعني ماكنت مركز جدا في الحفظ عدم الإنتظام في الحلقات نتيجة مشاكل في الحلقات أو غيره الواحد يفكر في الإنسحاب والظروف المحيطة وجميع المحاولات كانت غير جادة مع الأسف والأنسان لما كبر في السن وضاق عليه الوقت  زاد الحرص وهذه كانت مشكلة ما كانت علي البال ولا علي الخاطر إن الواحد بدأ يحرص عندما بدأ يفقد الوقت الكافي للحفظ وهذه المحاولات والإجتهادات كانت دائما محدودة دائما كان هناك عائق أحيانا يكون معلوم والغالب يكون مجهول ما تدري ماهو العائق لكن لا تستطيع لكن بكل أمانة الدكتور علي عرف يترجم كل العوائق اللي تمر علينا أو علي الأقل علي أن شخصيا أنا ماكنت أعرف شيء إسمه صوارف ولا أعرف شيءإسمه إغلاق ذهني ولا كنت أعرف شيء ولا كنت أعرف أن هناك وسواس بدرجات مختلفة للشيطان كنت أظن إن الشيطان يتمكن بس من خلال بث الأفكار في النفس ولكن إكتشفت إن الشيطان قريب جدا لدرجة إنه يتحدث معي بصوت مسموع ولا أقصد معي بشكل شخصى ولكن هو موكل للبشر كلهم يفتنهم عن دينهم  ولكن كان هناك أمر جدا رائع هو كسر الحواجز  أي حاجز مهم إن كانت قوته إكتشفت إنه بالإمكان هدمه وكسره فقط أن يلقي الواحد من علي أكتافه ما يحمل من أفكار ومعتقدات قديمة ليس لها أساس ليس لها نظرية ثابتة وليس مجتمع عليها البشر أنها حقيقة أبدا هي أفكار عندنا شكلت عوائق و حواجز وسدود إن الواحد لا يستطيع ولا يعرف ولا يتمكن وليس لديه القدرة  وليس لديه إمكانية ولا وقت وأن من فعل هو شخص معجزة وأنه شخص بعيد المنال فأصبح الواحد متردد قبل أن يبدأ يعني كنت أنا أملك قدرة علي الحفظ لا بأس بها لكن مع الوقت الواحد خلاص أصبحت أكرر و الواحد إنشغل بإهتماماته وبدأ يقل الإهتمام تجاه القرآن وضعفت الهمة مع ضعف التركيز كنت أحفظ وأنا صغير مالايقل عن خمسة أجزاء بعد ماكبرت تسرب الحفظ وأجد أن الحفظ ثقيل وملل كنت أكتفي فقط بمناهج القرآن في المدرسة و كنت أجد نفسي في ذاك الوقت حافظ و أنني أملك شيء عظيم من القرآن و الخمسة أجزاء هذه من مناهج القرآن في ذلك الوقت

العقبات التي كانت تحول بيني وبين الحفظ والإستيعاب عديدة بالنسبة لي أنا بعضها داخلية وبعضها خارجية قبل الدورة مباشرة السنوات القليلة الماضية الحفظ عندي قل جدا والنسيان سريع جدا جدا جدا بدرجة أني جربت عدة طرق للتذكر مثلا حتي مفاتيح سيارتي حتي أوراقي المهمة  بدأت أربط خيوط علي أصابعي بدأت أكتب في النوتات في البيت في السيارة في كل مكان في داري كي أتذكر ومع ذلك كان التذكر صعب جدا جدا جدا ومع الأسف ما عندي فكرة ماهي الأسباب لذلك فما بالك بالقرآن القرآن كان من أصعب الأمور علي فالحفظ والتذكر كنت أتذكر المراحل الأولي من حياتي في الحفظ تختلف 180 درجة كان في بالي انه اللي راح ما يتعوض والأن الواحد دخل في عمر ما يسمحله بإستعادة ما حفظه بالماضي و إن الواحد كل ما كبركل ما  ضعفت قدرته علي الحفظ وضعف إستيعابه وضعفت قدراته العقلية والنيسان أصبح عندي شديد جدا جدا جدا و أكثر ما سببلي النسيان هي مجموعة من العلاجات والأدوية اللي باستخدمها والتأثير الكيميائي لها أعتقد أنه طال حتي عملية التذكر عندي هذه كانت قناعة عندي شخصيا وكذلك أثرت علي الصوارف والتشتت الذهني هذا ما قبل تدريبات العقل الواحد كان يجد سهولة تامة في إختلاق الأعذار ويجد قدرة عالية جدا في ترك الجدية في حفظ القرآن وكان مجرد حلم يتمناه في أي لحظة ولا يسعي لتحقيقه مع الأسف وضعف الهمة يضعف الذات تدريجيا مع الوقت وخصوصا مع زيادة المشاغل سواء العمل أو علاقات حتي أوضاع صحية نفسية أي كان أختلق الأعذار من لا شيء


وفي فحص الذاكرةالأول وخلال 6 ساعات أذكر إني ما أكلمت الصفحة الأولي في سورة النحل علي ما أعتقد في الصفحة الأولي حفظا في ست ساعات وكانت نسبة الإتقان غير جيدة أعتقد من 80% إلي 70 % لكن لو إختبرت نفسي في ذاك الوقت لعلي ما كنت أجيبه ما كنت أحقق 70 % حتي وإن كان الغالب عن الظن أو الإعتقاد إني حفظت بنسبة 80 % حتي في ست ساعات مدة طويلة جدا






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق