الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

انعاش العقل .. تجربة مميزه


انعاش العقل .. تجربة مميزه

  -4قبل إنعاش العقل كنت أعاني من النسيان والصوارف والتشتت الذهني

النسيان مصيبة المصائب هذه المصيبة التي تجتاحنا طبعا قبل الدخول إلي الدورة ووقبل التسلح بالمعطيات العلمية التي تسلحنا بها في هذه الدورة المباركة كان النسيان واحد من الصوارف الحقيقية التي نعتبرها تدخلت بشكل قوي في أن تحسم كوننا في إبعادنا عن كتاب الله عزوجل لذلك النسيان إرتبط لدينا بالسن إرتبط بالأسر إرتبط لدينا بالعلم لأن تصورنا عن العقل كان خاطئا ونحن كنا نظن أن هذا العقل بمثابة إناء قد يمتليء في لحظة أو ينشغل في لحظة من اللحظات ولما  كنا ندرك أنه لاحدود لإمكاناته وقدراته إلا مع محاضرة الشيخ حفظه الله و أطال الله عمره لذلك هذ الصوارف الكثيرة جدا تربوية و إجتماعية ومفاهيمية وإقتصادية كانت كلها تحول دون أن ندرك أن هناك ما يسمي بالتركيز الذهني وما يسمي بالثبات الذهني لذلك كانت هذه الصوارف تصاحبنا منذ نعومة أظافرنا بل وجدناها عائلية وهذاالكلام الذي يتحدث به أفراد العائلة القريبة أو البعيدة الصغيرة أو الكبيرة من أن النسيان أفة وأنه لا يمكن الحفظ وبالتالي فالأنسان هو نتيجة تصرفه وبيئته و هذا كله كان صحيح لذلك كان مجموع هذا هو الصوارف والتشتتات الذهنية التي جعلت عقلنا يفقد 90% من مكوناته لأن شخصستنا صارت مهزوزة ومؤمنة بأشياء خرافية و بأشياء تثبيطية و بأشياء تقاعسية لذلك إستسلمنا مع عقولنا التي تعلمنا العجز و تعلمنا البخل وتعلمنا التواكل فجاءت عقولنا لتؤكد أنه لا يمكن أن نزيد علي ماهو كائن الشيء الكثير إطلاقا كان النسيان يؤثر علي في النواحي الخاصة وفي أيام دراستي لأنه حين نستسلم لفكرة ما فإنها تغمرنا تأخذنا هي تتملكنا لأنه الأن حين علمنا الدكتور حينما تقول أنا أنسي فإن دماغك يسجلها يسجل أنك تنسي وبالتالي فهو يركب عليها لتحقيق راحته لأنه أكبر أنواع العجز تتمثل في هذا العقل العقل هو من أعظم ما خلق الله إن تعلمته العجز تعاجز عليك و إن علمته التذاكي تذاكي عليك و إن علمته التحامل تحمل و إن تعلمته التصابر تصبر ولكننا نحن علمناه النسيان قاعدة و علمناه أن العجز قاعدة فصارت تتمثل في كل نواحي الحياة أما في حياتنا الدراسية مع بعض التميزات علي مستوي الدراسات وعلي مستوي النتائج إلا أنه هل منا من يستطيع أن يتذكر تلك المعلومات التي حصل عليها في الأقسام الإبتدائية أو الإعدادية أو حتي الثانوية بل من منا يستطيع أن يتذكر حتي ما درسه في الجامعات هل يمكن أن نستعمله كخصيصة ذهنية يمكن إستعمالها في الحياة هذايصعب كثيرا اليوم لأن العقل قد تبلد و أستكان إلي فكرة أنك تنسي و أتخذها مطية وقادنا إلي النسيان حقيقة لذلك فحياتنا الخاصة هي مجموعة من النسيانات ومجموعة من تطبيقات العقل وتعليم العقل أن الكسل هو الحقيقة وأن الكسل هو الوضع الطبيعي وهذا ليس صحيحا علي أي حال





5- معاناتي مع التكرار قبل إنعاش العقل
أكيد بل لن أزيدكم علماً إذا قلت أنني كنت مشرفاً علي بعض مدارس تحفيظ القرآن مع أنني لم أحفظه وكنا نراهن علي ثلاث سنوات كحد أقصي كي يحفظ فيه تلاميذنا وكنت أنا التكرار هو الوسيلة المثلي للحفظ وكنت قد إستشرت بعض المشايخ وبعض الصالحين وبعض المؤمنين والأولياء الذين كنت أسألهم دائما علي القرآن فكانوا جميعهم يركزون علي التكرار كآلية أولي  و واحدة و وحيدة للحفظ فكان التكرار هو التكرار هو الشيء الذين أشبعونا به في أذهاننا و أدمغتنا فكان لا يعتبرون الحفظ إلا أذا تكرر فأثبت لنا الله عز وجل العكس نعم تخلصت من التكرار بحمد الله عزوجل بل أحد المشايخ الذين كانوا يتحدثون لي عن التكرار أستحييت أننا لم نعد نكرر أكثر من ثلاث إلي أربع مرات فتعجب عجبا شديدا وقلت إن هذه الثلاث سنوات التي نهدرها كان أولي بنا أن نشتغل ثلاث أشهر بدلا من ثلاث سنوات أو أربع لكي نكسب الوقت وبالتالي نكثر من حفظة كتاب الله عزوجل من خلال إستغلال الوقت  ومن خلال فرض مفهوم التكرار لأن التكرار كما جاء في المحاضرة كل تكرار هو هدم للعقل وعلي قدر تكرارنا للآيات وعلي قدر تكرارنا للصفحات والوجوه يتكرر الهدم ويتكرر تخريب الدماغ وهذه أهم خصيصة أدركناها في هذه الدورة المباركة

6-  تعرفت على تدريبات إنعاش العقل عن طريق
 أولا تعرفت علي هذه الدورة بفضل الله تعالي ثم بفضل أُختنا هي مشاركة في إحدي الدورات فأسأل الله عز وجل أن يباركها وأن يحفظها تعرفت علي الدورة بواسطة هذه السيدة التي تعرف أفراد من عائلتها دخلوا هذه الدورة وشعوري حين سمعت بهذه الدورة هو شعور من وجد أمه بعد طول غياب وبعد طول ضياع و كمن وجد ضالته بعد طول بحث أو كمن عيي فوجد المنحدر أو كمن غابت عنه هبات عطات الله في النفس فوجد هواء نقيا لذلك لا يمكنني أن أفسر أو أن أشرح شعورى إلا أنني إطمئننت و وجدت راحتي و هدفي وسجيتي فوجدت كل ذلك لذلك حين عرفت هذه الدوة المباركة تحقق لي فعلا أنه سيتحقق أكبر هدف و أمنية ومشروع في عمري وهو حفظ كتاب الله عز وجل في سني هذه أو فيما بعدها من السنوات أن أحفظ القرآن فيما يمكن أن يسمي بأقل من سنة كنت أعتبر ذلك حلماً وحينما رأيته يتحقق بأم عيني داخل الدورة حمدت الله عز وجل ولم أنسي لأختنا الفضل ما حيينا وأسأل الله أن يباركه ذلك دار في ذهني عند معرفة ذلك أنه قد فتح الله هذا الباب لنقتحمها إقتحاماً بإذن الله عز وجل لعلها تكون سبباً لأننا نسوق إلي الدخول إلي الجنة ولن يكون مفتاحنا بعد الله عز وجل ألا هذا الكتاب وخاصة أن الشيخ في محاضرته الأخيرة أثبت لنا أن حافظ القرآن تكون شفاعته تصير شفاعة حقيقية بل لا شفاعة تدانيها سبحان ربي وهذا هو ما يمكن أن ومن يليه نفسي وما يمكن أن أعتبر به نفسي محظوظاً بل وهذا رزق من الله قد ساقه إلي بل وأشكر القائمين عليه حين جعلت ذهني يتفتح وجعلته يفرح بهذه الهدية المباركة من رب السموات

7- في تمرين فحص الذاكرة الأول وخلال 6 ساعات حفظت
كنت أحارب الأية بالساعات وبعد ذلك أنساها و أعود إليها بالساعات ثم أنسي لم أكن أحفظ الصفحة إلا في أيام قد أقول أيام في فحص الذاكرة الأول في ست ساعات  لا تضحكوا فقد حفظت صفحة أو صفحة ونصف وذلك بعد التقطعات لأنه ممل لأنهة فتور و لأنه تكاسل ولأنه تقاعس و لأننا لا نلزم أنفسنا أبدا قط أن نجلس 6 ساعات متواصلة لكي نستطيع أن نحفظ كتاب الله أولا لأن عقلنا وهذه من العوائق الذهنية التي تحدث لنا عليها الشيخ أن ذهننا لا يستطيع إلا أن يمل ولا يستطيع إلا أن يحس هول المشكلة ولا يستطيع إلا أن يعتبر التمرين ملزماً و إلزاميا لدخول الدورة فأعتبرناه كذلك فكان الست ساعات ثقيلة جدا ولم يتيسر لنا أن نحفظ فيها صفحة ونصف كأعلي تقدير إلي صفحتين وهذا من فضل الله علينا لأننا بعد ذلك ننظر إلي الخلف إلي هذه الساعات الست ونقول سبحانك ياربي الللهم لا تعيدها علينا وهذا من فضل الله عز وجل وكرمكم الشاسع والواسع

8-  الدافع وراء إلتحاقي بتدريبات إنعاش العقل
الدافع كان أولا إدراك كتاب الله عز وجل وثانيا وهذا أستحي أن أتحدث فيه أنا أستاذ مدرس للغة العربية كانت دائماً تنتابني أسئلة كيف يصل الناس إلي إدراك ما أدركوه كان مثالي دائما القرن السابع الهجري ورجاله هؤلاء بن تيمية وبن القيم وبن حجر لا إله إلا الله هؤلاء العظماء وأنا كنت دائما أطرح السؤال كيف أدرك هؤلاء الناس هذه الأشياء كيف أستطاعوا الوصول إليها كيف أمكنهم الله فكنت حينما أعجز أقول تلك منحة ربانية أهداها لاؤلئك فالدافع دائما هو أن أتسائل هل يوجد شيء فوق الأرض يتيح لي أن أحقق ما حققه هؤلاء الكبار أقول الأن هل تحقق ذلك نعم تحقق والله بلي والله بلي والله بلي في القراءة البصرية في القراءة السمعية القرآن بل في حياتي ككل وهذا سوف أتحدث عنه ربما في الأسئلة التي ستأتي بعد ذلك إذاً تحقق ذلك ويكفي أنني عرفت انها ليست منحة ربانية ولكن اجتهاد وقدرة وتمرينات وتدريبات وعمل دئوب دئوب دئوب حتي يحقق الله سبحانه وتعالي به الغايات التي يحلم بها وأصحابها والله المستعان






9-  تغيير أفكاري وقناعاتي بعد الدورة وأهم الإسقاطات العملية لهذا التغيير
هل غيرت التدريبات في مفاهيمك وقناعاتك ؟ أكيد غيرت والكثير الكثير الكثير كنت أسمع أن أُناس يختمون المصحف الشريف ثماني مرات في اليوم عقلي يقبل ذلك كمؤمن كمسلم ولكن عقلي يأخذ ذلك كواقعي كصاحب تشتت كصاحب ذهن يحاول أن يحسب الدقائق والساعات وكنا نحسب الساعات كيف اذا أنت قرأت في أسرع القراءات لي وكيف أن تختم القرآن في ست ساعات حتي إن كنت مسرعاً ما أنتهي وكيف تختمون ثماني مرات تماني مرات كان مستحيل بالنسبة لي ولكن حين تعرفنا علي ما يسمي بالقراءة البصرية كأن ممكن أن يكون أكثر من ذلك أن تختم القرآن في عشر دقائق ممكن يتيح لك أن تختم القرآن ليس ثمان مرات بل أكثر من ذلك بكثير وكان في 24 ساعة العشر دقائق والإسقاطات العملية ليس فقط علي مستوي الحفظ والقراءة بل في الحياة ككل علي مستوي الشخصيات فقد صارت قدرتنا علي الرؤية والنظر تتسع بإتساع ما يسمي بالتمرينات البصرية فصارت القدرة علي الرؤية وعلي النظر وصارت الأشياء ترى في مجملها هذا أولا ثم صيرنا نعتبرأولاً أن المستحيل هو الذي لن يكتبه الله عز وجل حقا أن المستحيل لابد أن نربطه بأذهاننا لا ليس هناك مستحيل ثم في حيلتنا العملية في صلاتنا في  تدريسنا في عملنا في علاقتنا الأسرية في علاقتنا مع الجيران بل حتي في الأسواق صارت هذا بالنسبة للإسقطات العملية وخاصة في الجانب التعبدي لا في رمضان ولا في غير رمضان ولا في صلاتنا ولا في قيامنا ولا في جلوسنا بل صار كل شىء هو ذلك الإدراك العقلي الذي تستطيع أن تتحكم فيه إما برمش العين أو ربط الأذن بالدماغ أو ربط الأذن بالسمع أو إدراك القناعة الداخلية أما محاولة ربط الذهن بالمستوي العقلي أو محاولة هذه الرموشات العينية التي تجعلك تحول الصور الداخلية وتسقط ما تشاء تقدم ما تشاء وتؤخر ما تشاء إلي غير ذلك من الأشياء إذن فحياتنا صارت مقننة بشكل كبير وهذه الإسقاطات العملية هي حاضرة في معاملتنا حتي الخاصة مع أنفسنا ومع المقربين إلينا جميعهم حتي رأينا تمثل ذلك دون أن نرغب فيه لأنه وفي بعض الحالات يتطور منا ونجد أنفسنا نجالسه وأدلكم علي مثال علي ذلك كنت أصحح بعض أوراق طلبتي وتلاميذاتي حينما كنت أقرأبشكل مختلف الأن في هذه السنة  عندما كنت أصحح بعض الاوراق من الأساتذة من يشاركني من هذه الأشياء صيرنا نقرأها بشكل وننظر إلي بعضنا بتعجب كبير وعلمنا أن التدريبات قد فعلت فعلتها في دواخلنا شيئنا أم أبينا وسوف نمارسها شئنا أم أبينا ومؤخرا كنت أسير مع أخا لي قد جاء من بلاد الغربة وكنت أسير معه وكنت أنظر إلي أشياء فقال لي أنت لم تكن قادرا علي تمييز هذه الأشياء ولم تكون تنتبه إلي هذه الأشياء فقلت له لعل الله أكرمني بهذه الدورة فصرت أنظر إلي الأشياء في مجملاتها وصارت العين تلتقط بعض الصور الكثيرة والتي لم أكن أنتبه إليها والله المستعان



10-  أهم الإنجازات التي حققتها خلال المرحلة الأولى من التدريبات

أهم إنجاز أنني أحببت كتاب الله وصيرت أنظر إليه كمخلص بتملكه و إمتلاكه هذه أول خصيصة تانيا ثقتي في كتاب الله عز وجل أنا كنت دائما أثق فيه كمسلم ولكن بقلبي  ولكن كنت أستبعد أن أدركه بعقلي وهذا هو التغيير الأول أول إنجاز أن كتاب يمكن حصوله بل يمكن حصول غيره من الكتب طبعا مع تفضله وفضله ثم الإنجازات فيما يخص الإستماع لم نكن نقوي علي أن نستمع إلي 150 صفحة في اليوم لم نكن نقوي لأننا كنا نمل وكنا نجد مبررات الهروب من ذلك في أحسن الأحوال كنا نستمع لأمور مختلفة لكن أن تستمع إلي 150 صفحة هذا شيء له لذه أخري ثم فيما يخص البصري أو القراءة البصرية أو الإنعاش البصري هذه معجزة من معجزات الله التي تكن من ادراكها وكيف إستطاعت هذه القدرة البصرية لدينا أن تلتقط صفحة بكاملها أو نصفها أو علي الأقل أية أوعلي الأقل ثلاثة أسطر إلي سطرين إلي سطر إلي فشريحة مختلفة وخاصة لاحظ معي وهذا التصور لم يكن لدينا إطلاقا كيف تستطيع عينك أن تري المجال كله بوحي وبتركيز هذا أهم الإنجازات التي حققناها الأن وهذا قد لاحظه معي بعض أصدقائي وبعض أفراد العائلة اللذين صاروا ينتبهون إلي  أنه هناك بعض ملاحظة الدقيقة التي لم أكن أهتم بها ولكنها تدخل الأن في مجال الرؤية وفي مجال البصر وهذا من رحمة الله بنا في هذه الدورة  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق