الاثنين، 26 ديسمبر 2016

انعاش العقل وتخطي العراقيل امام الحفظ السريع




كيف تحفظ بسرعة وتتخطى العقبات وتكسر الحواجز ، فؤاد إبراهيم يحكي كيف تخطى العراقيل وكسر الحواجز خلال دورة انعاش العقل


أنا من متابعين الدكتور علي علي تويتر ومن المؤيدين للقضايا التي يطرحها فكان هناك من أكثر من عام كنت أتابع القضايا والموضوعات التي يطرحه فسار بيني وبينه رابط لأن القضايا التي يطرحها تكون في مستوى ذهني ومستوى تفكيري ومن القضايا التي توجد في بلدي ومن خلال هذه المتابعة شاهدة منذ زمن قريب ولم أكن اسمع عنه من قبل وهو انعاش العقل ولم تصل لي الصورة بشكل كامل ماهو انعاش العقل وما هو هذا التدريب وما أثر هذا على الشخص نفسه وما كنت أتصور أن المقصود إن الدورة تقصدني أنا ومع الوقت كان الدكتور يعرض فيديوهات لبعض المتدربين وبدأت أسمع هذه الفيديوهات للمتدربين ولاحظت شئ كان صدمة كبيرة جداَ بالنسبة لي حيث وجدت أحد المتدربين عاشوا نفس المعانات التي عشتها أنا وكان هذا هو الشعور أني لم أتصور ومع الوقت بدأت أشاهد هؤلاء المتدربين وهذه الفيديوهات بكثرة وخاصتا أن المتدربين من جميع الدول فاصبحت لدي رغبة كبيرة في الالتحاق بالدورة ومع الوقت وجدت أعلان على تويتر للشيخ علي يعلن عن التسجيل في الدورة ورغم أني مشغول لم أبالي بكل الأعمال التي كانت لدي وحاولت أن يكون الهدف الوحيد لدي المشاركة باي طريقة واي أمكانية حتي لو خسرت الكثير من الأعمال المهم أن أشارك في هذه الدورة والحمد لله كان التواصل مع القائمين علي الدورة اكثر من رائع وهم يتجاوبون باسرع ما يمكن وهذا يؤدي الى التشجيع والحمد لله أنه وفقني أن أشارك معكم وهذا شرف عظيم . 



كانت المحاولات السابقة جداَ صعبة أكيد فيها كثير من طرق الحفظ التي مررت بها ومنها التكرار حتى أصل في الحفظ ثم أتوقف وبعد فترة طويلة أبدء في الحفظ وتكرر العملية مرة ثانية وهكذا , أكيد حاولت عدة مرات ولم أستطع الحفظ في الوقت القصير وهذا مما يجعل دائما التوقف في الحفظ وكانت هذه المحاولات منذ سن العشرين وقبله الكثير من المحاولات , ويتفلت مني الحفظ وعامل النسيان من العوامل والمشكلة التي تواجه هذه العملية ,لأن المراجعة كذلك تحتاج للتكرار والتجارب التي أمر عليها من بعض المشايخ وطرق الحفظ أحاول أن أطبق هذه العملية وكل هذه الطرق تؤدي الى هدف واحد وهو التكرار التكرار والتكرار هو كما قال الشيخ الدكتور حفظه الله أن التكرار يهدم العقل , لقد مررت في هذه المرحلة بمشاكل عديدة وصعبة وأصبح الحفظ من أصعب المشاكل التي لدي والحمد لله تجاوزت هذه الحالة والحفظ أصبح أفضل مما كنت أتصور ولله الحمد . 


العقبات كانت مريبة جدا كنت عندما أحفظ اقراء السطر أكثر من 10 مرات أو 20 مرة ويليه السطر الأخر أيضا 10 او 20 مرة ياخذ الوجه الواحد ما يقارب ال6 ساعات وفي اليوم كامل تكون فيه محاولات كثيرة أني أصمم تصميم كامل إني أحفظ وجه كامل في اليوم الواحد والحمد لله كنت قادر على حفظ الوجه الواحد ولكن كانت معناه لو تخيلنا عدد الاسطر التي كنت اقرأها وهومايسبب المعانه الكبيرة أني أعمل على التكرار التكرار وهذه معاناه كبيرة وفي اليوم التالي أبدء بنفس الطريقة وأستهلك كما أستهلك اليوم الاول وتكون المعاناة في أن الوقت لا يكفي لاداء اعمال أخري ويكون الحفظ من بعد صلاة الفجر وحتى الظهيرة وأخذ أجازة وأيضا بعد فترة طويلة عندما أحفظ سورة طويلة تتفلت عندي بعضها وتتكرر نفس العملية وهذه أصعب المشاكل التي مرت علي الفترة السابقة . 


التشتت الذهني هو متواجد لأن التفكير دائما على كيف سئكون حافظ حافظ هذه الصفحة في هذا اليوم والمساحة الكبيرة التي كنت أقضيها في الوقت فالعقل يتشتت لأن هناك أعمال هنا وهناك وخاصتا لأن العقل به مشاكل الاسرة أيضا فيتشتت العقل لأنه ليس له وقت مختصر ولا وقت محكم أقضي هذا الوقت في الحفظ ولذلك يكون التشتت الذهني ثم تأتي الصوارف . 


أول تدريب في فحص الذاكرة في أول يوم في الدورة فكانت هناك مدة 6 ساعات فتوقفت عن التدريب وأديت الصلاة المفروضة فقط هذه هي الأوقات الوحيدة التي توقفت فيها ولكن باقي الوقت تقريبا الـ 5 ساعات ونصف لم أكمل الصفحة والأتقان لم يكن هدف التدريب الأول الأتقان كان 50 % او 40 % وهذه نتيجة غير مرضية 


لو لم تغير التدريبات في مفاهيمي لم أكن أتحدث معكم الأن بهذه الطريقة وهذا المستوى والفرحة الموجودة عندي وطبعا أنا الأن في سن 48 سنة وكان تفكيري في الوقت السابق أن لدي معتقد في نفسي أني ذاهب الى الأسواء وليس الى الافضل لآن تفكيري يذهب الى الأسواء وطبعا الدورة غيرت الكثير الكثير من مفاهيمي والمعتقدات التي كانت عندي ومنها أن الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر وقد كسرت الكثير من المفاهيم التى كانت تعرقل الحفظ ولله الحمد كانت محاضرات الدكتور علي أكثر من رائعة قريبة جداَ نسمعها وكاننا نسمعها لاول مرة ما سمعناها قبل ذلك كانت مفيدة فعلا في الكثير وقد قال الدكتور علي حفظه الله في بداية الدورة أنكم سوف تكونون شخصيات أخرى وسوف يلاحظ الاقارب والآ صدقاء هذا التغير تغير في القناعات وتغير في المفاهيم .


ومن أهم الاسقاطات العملية التي مررت بها وهي أني كثير التحدث خلال الدورة ولكن بعد ذلك أصبحت هناك من الغير هجوم أو دفاع عن المعتقدات وأصبح النقاش حاد وفي المحاضرة عندما كنا نخبر الدكتور علي عن هذه النقاشات كان ينصحنا أن نصبر وأن نثبت اولأ ثم بعد ذلك ننقل هذه الأمور الى الآخرين حتى ينضمو الينا في التدريبات ولكن عن قناعة ومعرفة وليس بمعتقدات قديمة ، نعم التغيير أصبح مشاهد وأكيد .
ومن الإنجازات أني تخلصت من عملية التكرار السابقة وكسرة جميع الحواجز ولله الحمد ، إني أصل من الـ 6 ساعات الى الخمس دقائق هل يعقل ذلك كنت أحاول في اليوم الواحد حفظ صفحة واحدة والأن أحفظ في 5 دقائق ونسبة الرضا عالية جداَ ولم أكن أعرف أني في يوم من الايام كنت سوف أصل الى هذا المستوى والتكرار ولله الحمد أول شئ تخلصت منه لأن دائما في كل المحاضرات أن نتخلص من التكرار والأن التكرار عندي مرة أو مرتين في الأية  

.
مقولة " تقدم السن يقابله صعوبة في الحفظ والإستيعاب " هذه كذبة كذبة كبيرة وأثبت إن هذه كذبة كبيرة أمس حيث كنت في القاعة وكان أحد المتدربين عنده 68 عاما متقدم الى التمرين وكان متفاعل وعنده مستوى عالي وبالنسبة لي ولتجربتي كنت أعتقد أن السن المتقدم لايستطيع الحفظ ولكن أنا الأن في سن 48 سنة وقبل ذلك لم أصل الى هذا المستوى الذي أنا فيه الأن ولم أصل الى أن أحفظ الصفحة في 5 دقائق ولم يحدث ذلك وأنا في سن العشرين والحمد والشكر لله وذلك بفضل الله ثم هذه الدورة المباركة . 


المحاضرات جميعها دروس مؤثرة ، ولكن المحاضرة الأولى أثرت فينا كثيراَ لأنه شئ جديد علينا وكانت الأمثلة كثيرة وخاصتا الدكتور ذكر عن الأنسان وطبيعة الأنسان وأنه يتئقلم مع البيئة ولوأنتقل الى مكان أخر يتئقلم مع هذه البيئة وأن الأنسان يتئقلم عليها وضرب لنا مثال أن من يسكن في الجبل يكون الذهاب والأياب عنده سهل ولكن من يذهب الى هناك زيارة لن يتحمل المكان ويمكن أن يقول لن أذهب الى هناك مرة أخرى وهذا أيضا ينطبق على المدن والقرى وكل مكان من يعيش فيه يتأقلم عليه وأيضا الدراسة تحتاج الى صبر وتحتاج الى من يتعايش معها الأنسان دائما متفلت واذا وصل الى التئقلم مع البيئة سوف يصل الى ما يريد .


حقيقة الدكتور علي الربيعي في مستوى لايمكن أن نعطيه حقه المفاهيم دائما يستخدم الامثلة والأدلة لديه بال طويل الى أقصى درجة وقد شاهدت المتدربين في الدورة  وصلو الى حب كبير كبير مع الدكتور حتى في عقابه يعطي تدريب للحفظ حتى في عقابه يكون مفيد ، له سعة كبيرة كبيرة جداَ , الدكتور يخاطب العقل ليس خيالي ولكن يخاطب العقل وطبعا نحن في المنازل وفي بلد اخر والمسافة بعيدة جداَ نكون امام الجهاز وتكون الجلسة في احترام وتستحق كل التقدير حتى الملابس تكون منظبطة والجلوس في احترام لذلك كانت التدريبات مفيدة جداَ بالنسبة لنا وشعرنا بالتغيير والدكتور يعطينا بعض التدريبات التي تشعرنا بالتغيير في نفس الوقت ، لذلك لسنا نحن من نقيم الدكتور الدكتور ما شاء الله مفاهيمه وصلت الى قناعتنا . 


قبل الدورة لم تكن هناك دقائق عندي كانت ساعات وكانت مملة واذا كان عندي حفظ أخذ أجازة من العمل وأخصص الوقت للحفظ والغي الكثير من الالتزامات التي لدي والى ما بعد المحاضرة احفظ وجه واكررها ولكن في القلب اكررها في العمل في الطريق وذلك كما قال الدكتور علي ان التكرار يكون في القلب وليس في القرأة 



انا راض عن المستوى الذي أنا فيه طبعا قبل الدورة لم اتصور ان اصل الى هذه المستوى هناك في احد التمارين وصلت الى دقيقتين في الصفحة ولحفظ اية اية وصلت الى دقيقتين ونصف والأن الـ 5 دقائق أنا راض عنها وحتى الـ 10 دقائق ايضا أنا راض عنها وذلك غير مصدق والأن هذه حقيقة ووصلت الى الهدف المنشود وهو حفظ كتاب الله .


دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ والإستيعاب الدكتور علي الربيعي

للاشتراك والتسجيل في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ لـ 100ضعف انقر الرابط التالي:
                                            http://www.aqleeat.net       
للتسجيل في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ يمكنكم التواصل معنا عن طريق حساباتنا التالية

الموقع الرسمي لـ " التدريبات العقلية " : 

التدريبات العقلية على تويتر :  

التدريبات العقلية علي فيس بوك

التدريبات العقلية على الساوند كلاود

للاستفسارات راسلونا على
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق