الاثنين، 26 ديسمبر 2016

في دورة انعاش العقل أفضل أساليب الحفظ




فضل وجرا من أثيوبيا تعرف على دورة انعاش العقل في الحرم الشريف

تعرفت على هذه الدورة عن طريق الأخ الشيخ حامد عطية الحربي حيث وجدته في الحرم الشريف في العشر الأواخر من شهر رمضان وأثناء وجودي في الحرم وجدته يقرأ بأسرع ما يكون وكان هذا ملفت للنظر ، وأنا من قبل كنت أخذت دورة في القراءة السريعة وكانت هذه الدورة مكثفة خلال 3 أيام وكنت متأثر بهذه الدورة وأبحث في هذا ،وعندما وجدت الشيخ يحرك عينيه بأسرع ما يكون ويقلب الصفحات بسرعة هذا لفت إنتباهي وجلست عنده ، وقلت ربما هذا الشيخ يطبق ما درسه لماذا لا أدنو منه واسأله فاقتربت منه وسألته وتعرفت عليه وقلت له ياشيخ أراك تقرأ قراءة سريعة أنا لا ادري هذه الدورة فقال لي ماذا تعرف عن القراءة السريعة قلت له أنا أخذت دورة من قبل وقالوا لنا بعض الضوابط وأخبرته بها وإتفق معي في بعض ما ذكرته له ثم قال لي هناك دورة يمكن إن شاء الله تشارك فيها وقلت له ياريت أن أجد مثل هذه الدورة فأنا بحاجة لها وأخبرته أنني أدرس علوم الشريعة ولدي رغبة في حفظ المتون فبشرني وتواصلنا بعد ذلك وعندما دعت الدفعة سجلت إسمي فجزاه الله خير ، والله في الحقيقة شعوري لا يوصف وفرحت فرحا شديدا وقلت هذه بضاعتنا ردت الينا وأصبح لدي أمل ، وأنا كنت أسمع من قبل عن الشافعي رحمه الله أنه كان يحفظ الصفحات وكانت لا تختلط عليه وكنت أفكر في هذا وأقول بإمكاننا أن نفعل مثل  الشافعي ووجدت هذا حقيقي وواقعي وجائتني الرسالة بأن أستعد لبداية الدورة وفرحت جدا وتفتحت الآمال أمامي وإن شاء الله رجائي بها كبير.




غيرت التدريبات فعلا في مفاهيمي ، خاصة أن الدكتور يتمتع بقدرته على توصيل المعلومات زاده الله ، والكثير من قناعاتي تغيرت ، وأنا شخصيا كنت أرى بعض الأمور في بداية الأمر أنها لا يمكن أن تتحق ولكن فعلا وجدتها قابلة للتطبيق ، وكذلك عندما تحدث الدكتور عن سعة العقل وعن حجم هذا العقل وإمكانياته تأثرت بهذا ، والآن حديثي مع أي أحد عن الحفظ وحفظ المتون أخذت أقلل من الأساليب التي كانت تقال من قبل وإن كانت لها جهد ، وانا لدي في بلدي مركز عبيد بن  كعب لتحفيظ القرآن الكريم إن شاء الله إذا كتب الله لي العمر سأطبق الذي درسته من شيخي الدكتور علي حفظه الله ، الآن أي أحد يتحدث معي عن الحفظ أو المراجعة أتحدث معه بالذي إستفدته من هذه الدورة ، إذن تغيير القناعات والمفاهيم ظاهرة في واقعي الآن ، أما الإسقاطات هي بالإضافة للذي ذكرته أثناء الإختبارات إستفدت من كل المواد وكنت أجمع الطرق التي علمنا إياها شيخنا الدكتور ، وأنا لدي في دراستي بدار الحديث الخيرية مقررات ليست مثل مقررات الجامعة تعتمد على مذكرات بل كانت مقرراتي تعتمد على أمهات الكتب مثل صحيح البخاري ومسلم وابي داوود وغيرها وكلها كانت مقررة ، إذن مع كثرة المقررات وكثرة المحفوظات الإنسان لا يستطيع أن يذاكر بأسلوبه القديم ، أما أنا إستعنت بالقراءة السريعة لتحديد النقاط التي تحتاج التركيز عليها وكل المواد كنت اقرأها قراءة سريعة وإستفدت منها فعلا .


أنا أجد عندما أقرأ خاصة في ألفية ابن مالك صعوبة ، وفي البداية أنا قلت للدكتور أنني أحفظ القرآن ولو هو حفظ ضعيف ولدي رغبة في أن أحفظ ألفية ابن مالك لأنها مقررة لدي في دراستي وأيضا لدي رغبة في حفظ الشاطبية فأذن لي الدكتور ، في البداية كان أصعب مايكون عندي هو حفظ المتن وإستفدت إستفادة كبيرة إلى أن وصلت إلى كسر حاجز  الدقيقتين لكن الأبيات قصيرة ليست مثل القرآن آياته طويلة ومع ذلك لا أدري توافقوني أو لا أن حفظ المتون أصعب من حفظ القرآن ، وكنت أحفظ في البداية صفحة في 5 دقائق ثم وصلت إلى حاجز دقيقتين ثم دقيقة لكن الذي أعانيه الآن هو حفظ ألفية ابن مالك ومازلت أعاني الربط بين الأبيات ، ومازلت الآن أقرأ القراءة السريعة والقراءة البصرية فكنت مع الحفظ وصلت الى نصف ألفية ابن مالك وأنا راضي عما وصلت إليه ، و كل مايلقي الدكتور من كلمات له أهميته وهو غير راضي عن ما وصل إليه الإخوة لأن عقل الإنسان لا يعلمه إلا الله ، وأنا أوافق على هذا حتى ولو وصل المتدرب إلى كسر حاجز الثانية ربما يكون هناك من يكسر حاجز أقل من الثانية وأنا طموحاتي كثيرة .


كل المحاضرات مدروسة وكلها لها أهدافها  وكل هذه الدورات لها أثرها فينا وما من دورة إلا إستفدت منها وكسرت منها أشياء والدكتور في البداية أوصانا بالتركيز على الجانب التطبيقي وهو لم يكثر من المحاضرات وكان يطلب  منا أن نجتهد بالتدريبات ، إذن جميع المحاضرات لها أثرها وخاصة المحاضرات التي ألقاها في بداية الدورة التي تتحدث عن قدرات عقل الإنسان والتي تتحدث عن تغيير القناعات ومتى تتكون شخصية الإنسان ،  وهذا له دورحتى عند المجانين والأطفال ، وكل هذا جعلني أراجع كل تصرفاتي من كلام وأخلاق ، وفعلا كلمات كلها مقنعة ومنطقية حتى إذا كانت أمور غريبة فهو طريقة عرضه رائعة ويتمتع بهذا ، يحفظه الله ويزيده ، فهي كانت كلها نقطة تحول بالنسبة لي .


ياريت كل مشايخنا يصبحوا مثل الدكتور علي الربيعي أو يتأثروا به ، وهذا من باب التمني أتمنى مشايخنا وأساتذتنا أن يلقون المحاضرة مثله ، فهو يتمتع بتشخيص المعاني البعيدة وتوصيل المعلومات الخفية والمعاني التي لا تدرك بسهولة وهومتمكن من هذا ، وكذلك يتميزفي توصيل ثقته في ما يعرضه ومتميز بأسلوبه ولغته وإستخدامه للألفاظ مناسب وهو يتمتع بالتبحر في علم الخيال وبصفة عامة في علم البلاغة وهو يستطيع أن يوصل أي معلومة حتى لو كانت معلومة علمية يوصلها بكل بساطة فأنا تعجبت من هذا حيث الأمور الغامضة يمكنه أن يصفها وصف يدركه العقل ، وهو أيضا بإمكانه أن يتصرف في الألفاظ كما يشاء وأسأل الله أن يحفظه ويكثر من أمثاله .


في البداية فرحت أنه يوجد بين المسلمين أحد مثل الدكتور علي لديه مثل هذه المعلومات ودراسته في مجال العقليات غير منتشرة في عالمنا الاسلامي خاصة العقليات التي تخدم القرآن والسنة هذا شيء متميز يجب أن يدخل هذا العلم في جامعاتنا الإسلامية وفي مدارسنا ، أنا أتمنى أن يتم تنسيق بين دار التحفيظ الخيرية وهذه الدورة للإستفادة بهذا العلم لأن طلاب الدار والمدارس الإسلامية التي فيها حفظ الكتاب والسنة هم الأولى بهذه الإستفادة ، وأنا أتواصل مع الشباب وأحثهم بالإلتحاق بالدورة ، وإن شاء الله أرى كثير من الشباب سيقبلون قريباً ، ونصيحتي لطلاب الجامعات أن يستفيدوا من هذه الدورة المباركة ، وفعلا الإنسان يندم على الأعمار التي تذهب سداء خاصة عمر الشباب لأن فيها يكون الإنسان أقوى ما يكون عقليا وجسديا إذن أنا غير راض عن الساعات والأيام التي أقضيها في الدراسة لأن بإمكاني أن أفعل أكثر من هذا وكما قال الشاعر ( لم أرى من عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام) فأنا دائما أقول لنفسي أنا أذاكر إذا قيل الإمتحان غدا أو بعد غد وأحصل على الدرجات العالية 85 او90 % وأقول لو كنت ذاكرت من بداية السنة أول بأول ماذا كنت حققت وكذلك أعطانا الله نعمة العقل على الإنسان أن نستفيد به في أغلى شيء وهو أن يحفظ كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فياليت كل أعمارنا قضيناها في حفظ القرآن كما كان السلف ، إذن أنا لدي الآن الأمل حتى لو وصلت لعمر 31 سنة لكن إن شاء الله يبارك لنا الله في الأيام القادمة وأنا أتمني وربما يستحيل هذا التمني وأقول لو تسنى لي هذا الأمر من قبل لكان أفضل بكثير ولكن إن شاء الله هذا سنطبقه مع ابنائنا من الأمة إن شاء الله. 



كلمة إلى الزملاء إخواني في الله ألا يستمعوا إلى من يثبطهم ومن يشكك في القدرات العقلية سواء من هنا أو هناك فهذا العقل يجب أن نستغله والله سبحانه وتعالى سيسألنا عن هذا العقل ومافيه من إمكانيات وعلينا ان نستغله في ما يفيدنا في الدنيا والآخرة من حفظ لكتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام لأن هذا الدين يتناقل بين الأجيال في الصدر وجعل الله القرآن محفورا في الصدر(بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) فعلينا أن نستغل مثل هذه الدورة ولو أتت هذه الدورة من الغرب لتسارع عليها الناس لأننا أتباع حيث أنني لاحظت أن الأمور التي تأتي مننا كمسلمين بسبب الضعف الذي أصاب الأمة نجد من يقلل بشأن هذه الأمور ،فعلينا ألا نقلل لأن نحن نعتبر أصل الحضارات والثقافات والإبداعات مهما توصل الغرب إلى ما توصل إليه فنحن أبوها ونحن أمها ،كذلك إذا آتانا من أبنائنا من يعطينا مثل هذه الإبداعات والمعارف يجب أن نتسارع كما نتسارع إلى هؤلاء الكفرة ،فكم من مهارات في ديننا ولا يوجد من يعرفنا بها وربما أراد أحد ان يتعلم من الغرب أو غيره من دول الكفرة ربما يضطر إلى الإختلاط وإن كان يختلف الحكم من بلد الى بلد ،أما نحن جاءتنا هذه النعمة يجب أن نستغلها ونبلغ بها لأن الدال على الخير كفاعله ويجب أن نكون سبب ، فكم من الآباء والأمهات يتمنون أن لو حفظوا القرآن ومشروع حياتهم هو حفظ القرآن ،هناك آلآف من المسلمين لديهم يأس لأنهم لايستطيعون حفظ القرآن بل لا يستطيعون تجويد القرآن لما علق في أذهانهم أنهم كبار في السن ولا يستطيعون ، مثلا الوالد يقول لإبنه أن ليس هناك فائدة ولايستطيع أن يتدارك ويقول نحن في أيامنا لم يكن لدينا هذه الفرص ويجتهدون ويسعون في تعليم أبنائهم وهذه الحالة موجودة في كثير من بلاد المسلمين ،فيجب أن نزرع الأمل في آبائنا وكبار السن أن بإمكانهم حفظ القرآن فالله تبارك وتعالى يسر لنا القرآن وأعطانا هذه النعمة وعلينا أن نكشف هذه النعمة لمن غفلها ، الدكتور جزاه الله خير ضرب لنا مثلا وهو كانت هناك سفينة إقتناها أعرابي ولم يكن يعرف في حياته عن السفينة فإستعملها كبيت وهذه القصة معلومة لديكم ،إذن كم من إخواننا وآبائنا لديهم القدرة ولكن لا يدرون ،وأن أغلب ما يفعله الدكتور أنه يكشف لنا أن لدينا هذه القدرة ويقول لديك كذا وبإمكانك تفعل كذا ،لو لم يفتح لنا الله مثل هذه الفرص ،ونحن من أخبرنا وأنا في 31 سنة ولم أعرف بالأمر وأنا لدي هذا الأمر ولكن لا أعرف وكما يقال (تأقلم الأسد مع الكلاب وأصبح يعيش معهم فكونه يعيش مع الكلاب فأنه أصبح مسكين لأنه تأقلم معهم ففي يوم من الأيام جاء أسد آخر فأخذت الكلاب تهرب والأسد المتأقلم أصبح يهرب معهم فالذي كان يحكي هذه القصة قال يقال لهذا الأسد الذي هرب مع الكلاب أنت أسد مثله ولست بكلب ) إذن كم فينا من الأسود الذين لا يدرون بهذه النعمة فنحن نحتاج في أمتنا بمن يرشدنا لهذه الإمكانيات والطاقات كذلك يجب علينا أن ما درسناه في هذه الدورة أن نبلغه للذين من بعدنا حتى نزرع الأمل في من إنقطع لديه الأمل ، مع أن المسلم أمله لاينقطع بالله (إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) ومع ذلك الإنسان يكون في غفلة من هذه الطاقة فيجب أن نبلغه وندله لهذا العلم ، هذا الذي أقوله لإخواننا وألا يلتفتوا لما يقال هنا وهناك وللأمور السلبية ويجب أن نشحن عقولنا بالأمور الاجابية .


والله هناك فرق كبيرجدا بين فضلو اليوم بعد التدريبات وفضلو قبل التدريبات فرق من حيث تغيير الأفكار والقناعات إذن الآن أنا بإمكاني فعل كل شيء حتى لو لم أحققه الآن فإن الأمل أمامي ، أنا الآن في الدراسة وسأبدأ مشروع حياتي من الآن لكن أمامي أمور كثيرة  سأحققها إن شاء الله تعالى وأراها كلها سهلة لأن كثير من الإعتقادات وما كنت أراه خارج طاقة الإنسان أصبح بإمكان الإنسان وكذلك كنا نتأسف عندما نسمع أن صغيرا حفظ القرآن وعمره 6 سنوات أو أقل أو أكثر لأننا لم نجد في أيام طفولتنا مثل هذه الفرصة لا تظنون أن لكل بلاد المسلمين يتاح لديهم حفظ القرآن بل ربما يبدأون الإلتزام في عمر متقدم  فالإنسان يجبر ما فاته بمثل هذه المهارات والأمور،وأنا أشعربالفرح والأمل المشرق للمستقبل المقبل باذن الله .



رسالة للدفعة القادمة : أنا أنصحهم بما نصحني الشيخ حامد عطية وهو ألا ألتفت لقول أحد قبل أن أعيش هذه الدورة بنفسي وكذلك أقول لهم يتثبتوا ويتأكدوا من الدورة ولا يلتفتوا إلى قول المتكلمين فينظروا بأنفسهم ولا يبيعوا عقولهم لأحد كائنا من كان وقد يكون من ينصحنا عالما ربما تخفى عليه بعض الأمور ، ليس الذين يشككون ويقولون ألفاظ سلبية ليس لم ينجحوا،ولكن هناك من يريدون لنا الخير ولكن تلتبس عليهم بعض الأمور ونعذرهم في هذا ،ولكن نعيش الأمر ونخوض فيه ثم نحكم عليه لأن الحكم على الشيء غير تصوره ، أولا نتصوره ونعيشه وإذا وجدناه نافعا نواصل ولكن قبل أن نجرب لا نحكم ،الناس تجرب ماهو تافه فكيف ونحن في مجلس علم يحفظ فيه كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ،وأنصحهم أيضا أن يجتهدوا في التطبيق وسيصلون إن شاء الله كما وصل الزملاء الآخرون ،وأنا كذلك أشكركم وبارك الله فيكم .










دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ والإستيعاب الدكتور علي الربيعي

للاشتراك والتسجيل في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ لـ 100ضعف انقر الرابط التالي:
                                            http://www.aqleeat.net       
للتسجيل في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ يمكنكم التواصل معنا عن طريق حساباتنا التالية

الموقع الرسمي لـ " التدريبات العقلية " : 

التدريبات العقلية على تويتر :  

التدريبات العقلية علي فيس بوك

التدريبات العقلية على الساوند كلاود

للاستفسارات راسلونا على

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق