الاثنين، 26 ديسمبر 2016

دورة انعاش العقل لتنشيط الذاكرة ومعالجة ضعفها





إدريس علي  :
 
" دورة إنعاش العقل قيمة للطالب وهي أسلوب لتشجيع الطالب وهي أيضا تحدد قدرات الطالب ،ولا يستطيع ان يتقدم الشخص وهو محجورعلى قدراته الذهنية ، فهي تساعد على تهيئة قدرة الطالب للدراسة بصفة عامة "


أنا كنت مهتم بالدورات التي تركز على تنشيط الذاكرة كنت أبحث عنها في الإنترنت واليوتيوب وبالصدفة قرأت بعض التعليقات حول فيديو كان موجود ، وأنا كنت أشك وأيضا من حولي يشكون في أنفسهم  في ضعف الذاكرة ، خاصة هنا في السويد أنا وكل الشباب القادمين إلى هنا كنا نقول أن سبب عدم تعلم اللغة السويدية هو ضعف الذاكرة ،فكنت أبحث عن المواضيع والبرامج التي تهتم بالذاكرة والحفظ  ، وبمجهودي الخاص بالإنترنت توصلت الى موقع العقليات الخاص بدورة إنعاش العقل ولم أتردد وعلى الفور راسلت الدورة واليوم الذي وصلني فيه الرد لا تتصور فرحتي، وإشتركت في الدورة وشعرت أنني وجدت كنز وإن شاء الله يوفقنا الله ونستفيد من هذه الدورة .




وفي بداية دورة انعاش العقل و بجهد كبير حفظت صفحة في خلال 6 ساعات متفرقة ولم أتقن السطور الأخيرة من الصفحة يعني أستطيع أن أقول انني حفظت صفحة إلا سطرين بإتقان .


دورة انعاش العقل أعادت لي الثقة بالنفس أولا ً، عرفت أن ممارساتنا وعاداتنا وتقاليدنا كانت عبارة عن تغيير لعقولنا ، بعض العادات  التي كنت أمارسها  وبعض القناعات التي كنت أقتنع بها كانت نوع  من أنواع التغيير في العقل فكنت  أكرر كثيراً إيمانا ًبأنني ضعفت ذاكرتي ولا أستطيع حفظ شئ حتى في الصلاة أنسي ركعات وأنسي قراءة بعض السور، وكنت  أشك في صلاتي هل سجدت أم لم أسجد؟ هل جلست للتشهد  أم لا؟ فترسخت هذه القناعة لدي بأني أعاني من ضعف الذاكرة وبهذا الشكل وبهذه القناعة كنت أدمر عقلي دون أن أشعر وعندما كنت أتحدث مع الآخرين كنت أتحدث عن ضعف الذاكرة وهم كانوا أيضا ً يشاركونني في هذا ويقولون أننا جميعنا نعاني من ضعف الذاكرة ونقنع أنفسنا أن هذا شيء بديهي ، وهناك ممارسات أخري كثيرة كنت أعتقد فيها قبل الدورة كانت تدمر العقل ، أما بعد إلتحاقي بالدورة هناك بعض  المفاهيم التي ذكرها لنا الدكتور جزاه  الله خير فنبهنا لتلك الأشياء فبالتالي تخلصت أنا منها ووجدت أنه لابد أن أثق في نفسي وفي ذاكرتي والحمد لله وأن أستعيد ثقتي في ذاكرتي وإستعدت قناعتي والقناعة هذه تحولت إلي إعتقاد والإعتقاد هذا زاد في قدراتي حيث أنني كنت أشكك في نفسي وفي ذاكرتي ولكن الحمد لله أصبحت أحسن وأفضل، وإسقاطات أخري فكنت لكي أحفظ نص معين أكرره 20 أو 21 مرة وللأسف بعض الإخوة يعطوا دورات في اليوتيوب يقولون أن الموضوع الذي يتكرر أكثر من 20 مرة يثبت في العقل ولكن هذا ثبت فشله وهذا نوع من أنواع التدمير وتأكدت من ذلك بنفسي فانا كنت  أحفظ الصفحة  في 6 ساعات الآن أحفظها في دقيقتين وكسرت هذا الحاجز.



ومن التصورات الهدامة قبل انعاش العقل كانت هناك قناعة العمر فكنت أقول أني وصلت للأربعين وبعدها ومسألة  الحفظ والتعلم هذه أصبحت صعبة وإتضح أن الشخص حتى الثمانين يستطيع التعلم، وكلام الدكتور في هذا الموضوع أعاد لي ثقتي في نفسي وبدأت أتعامل مع المواضيع علي أنني ابن 20 أو 28 وأتحدى أي شخص في أنني أستطيع التعامل مع أي مرجع أو نص أو أي شئ يتطلب التعلم ، وبهذا كسرت  حاجز مسألة العمر وهو أن من تعدى سن الـ 40 فهو وصل الى الكهولة وصعب أن  يتعلم شئ  جديد وصعب أن يحفظ ، فهذه القناعة كانت موجودة وقضت عليها الدورة ، والشئ الآخر هو  عدم  الثقة في الذات وكما  ذكرت أن الدورة أعادت  لي الثقة بذاتي وأشعر بأنني أتعامل  مع  أي مادة تعليمية بوضوح يختلف عن  الوضوح السابق للدورة ، وحفظت بعض السور والأجزاء بنسبة إتقان 75 % من الوضوح ، وأصبحت في دراسة اللغة السويدية وهي لغة صعبة أو نحن إستصعبناها بقناعتنا التي كنا نعتقد فيها قبل الدورة وتأخرنا في دراسة هذه اللغة ، أنا الآن أحاول تطبيق ما تعلمته خلال الدورة السابقة علي دراسة النصوص أو دراسة اللغة السويدية ،وأنا مطلوب مني كصحفي أن أجيد اللغة السويدية حتى أستطيع أن أمارس الصحافة السويدية وبالتالي يتطلب مني هذا وقت طويل ولكنني متفائل إن شاء الله أن أكسر ذلك الحاجز النفسي الذي كان يمنعني من أن أجيد هذه اللغة ، وقناعة أنني لا يمكن أن أمارس الصحافة في السويد باللغة السويدية بالفعل كسرت هذا الحاجز النفسي وأحاول أطبق عمليا هذا الشئ وأحقق أمنيتي بأن أتعلم اللغة السويدية .


ومن المستحيلات التي كنت اراها مستحيلة التحقق حفظ الصفحة في ساعات وهذا وحده كان بالنسبة لي  يحطمني نفسيا ولم أكن أحمل الكتاب لكي أحفظ القرآن ولكن كنت أحمل الكتاب لتلاوة القرآن وقراءته فقط ، أما مسألة الحفظ لم أكن أفكر بها لقناعتي بأنني لا أستطيع ، أما الآن أحفظ ولازلت أحفظ وأتذكر ما حفظت جيدا ، وكان كسر حاجز الدقيقتين من رابع المستحيلات ولم أكن أتصور أنني ممكن أن أحفظ  صفحة قي دقيقتين فهذا من المستحيلات السبع ، ولكن الحمد لله الآن تحديت نفسي وكسرت الحاجز النفسي أولا ثم كسرت الدورة الحاجز النفسي وأنا كسرت حاجز الدورة .


قبل الدورة كنت أحيانا في بعض النصوص أكرر السطر أكثر من مرة حتى أفهمه جيدا وليس للحفظ وكنت أتردد وأعيد الصفحة ، ونفس الشيء بالنسبة لغرض الخشوع كنت في  تلاوة القرآن أكرر الصفحة أكثر من مرة ليس للحفظ ولكن للفهم والتدبر والخشوع ، اما الآن أصبحت أركز للفهم عادي جدا ، وأصبحت أيضا قادر على التركيز للحفظ ، يعني مسألة التركيز بالنسبة لي أصبحت  شيء طبيعي أستطيع أن أمارسها مع أي مادة او موضوع .


هناك فرق كبير جدا بالنسبة لمستواي قبل الدورة وبعدها .


" تقدم السن يقابله صعوبة في الحفظ و الاستيعاب " هذه كانت فكرة تربينا عليها منذ المرحلة الإبتدائية حيث كان المعلمين لكي يقوموا بتحفيزنا على القراءة يقولوا لنا إذا ضيعت فرصة التعلم في الصغر فأنت ضيعت نفسك وكانوا يضربوا لنا الأمثال مثل ( العلم في الصغر كالنقش على الحجر والعلم بالكبر كالنقش على الطحن ) لترسيخ قناعة لم يكن يجب أن تترسخ في أذهاننا ، أما أنا بالعكس كنت اقتدي بالأنبياء حيث أن معظمهم أرسلوا بعد سن 40 ، وبالأسلوب الجميل وضح لنا الدكتور سهولة التعليم في الصغر و في الكبر والحمد لله أنا أصبحت لدي قناعة أنه يمكنني ان أنافس أي شخص في أي مرحلة عمرية حتى إذا كان في سن الـ 20 ،والحمد لله كسرت  هذه القناعة ، وأنا إستسلمت لهذه الفكرة وليس أنا فقط بل هناك الكثير من الموجودين إستسلموا لهذه الفكرة ، بمعنى أن الإستسلام يظهر في صورة سحر او في التعامل مع الآخرين يعني إذا الشخص وصل لسن 40 يترفع أن يتعامل مع شخص أصغر منه في السن ، وهذا غير فكرة الإصابة بالأمراض بعد سن الأربعين ، والحمد لله بهذا التدريب  تخلصنا من هذه الأفكار وإذن التعليم في الكبر مثل في الصغر بشرط وجود إستعداد وحافز للتعليم .


و بالنسبة للذي تعلمته من المرحلة السابقة هي مسألة التركيز، وهو أحاول أن أتعامل مع المادة قبل الدراسة وأن أعرف مستقبلي فيها ، وتعلمت أيضا التغلب على الإعتقادات المحبطة والمدمرة هذا كله تعلمته من المرحلة السابقة ، أنا أتمنى من خلال الدورة القادمة أن أتعلم الحفظ الإستدلالي والأشياء التي سمعنا عنها ولم نعرفها ،وأنا سأحاول ان أطبق ما تعلمته ، ولكن مسالة محاربة الأديان أنا كنت منصرف عنها بحفظ القرآن الذي هو مقياس للأمور الإدراكية للعقل من خلال دورة انعاش .


وأن القرآن هو للتعبد أولا وهوأيضا أداة لقياس نمو القدرات العقلية وهذا ما تعلمته .


دورة إنعاش العقل قيمة للطالب وهي أسلوب لتشجيع الطالب وهي أيضا تحدد قدرات الطالب ،ولا يستطيع ان يتقدم الشخص وهو محجورعلى قدراته الذهنية ، فهي تساعد على تهيئة قدرة الطالب للدراسة بصفة عامة ، وهي تؤسس الطلاب لمحاربة الدروس ويكونوا كلهم في مستوى واحد ، أما نحن تؤثر الظروف علينا من ظروف أسرية او عملية ويكون التعليم واحد لكن المستويات مختلفة ، وإذا كانت دورة إنعاش العقل أساس للتعليم لدى كل طالب  لدينا  بالمرحلة المتوسطة او الثانوية لتغير مستقبل هذه الشعوب ، ومن سنين طويلة عندما أتاح الإسلام للعقول أن تفكر فكرت وعندما أتاح لها ان تبدع ابدعت ،ولكن حينما سلبت هذه الأفكار والإبداعات تخلفنا .


دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ والإستيعاب الدكتور علي الربيعي

للاشتراك والتسجيل في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ لـ 100ضعف انقر الرابط التالي:
                                            http://www.aqleeat.net       
للتسجيل في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ يمكنكم التواصل معنا عن طريق حساباتنا التالية

الموقع الرسمي لـ " التدريبات العقلية " : 

التدريبات العقلية على تويتر :  

التدريبات العقلية علي فيس بوك

التدريبات العقلية على الساوند كلاود

للاستفسارات راسلونا على

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق