الاثنين، 26 ديسمبر 2016

انعاش العقل والقضاء على كابوس النسيان






كيفية انعاش العقل لتستطيع عمل أي شيء
مريفة اخصائية الكيمياء كيف انعشت عقلها وقضت على كابوس النسيان خلال دورة انعاش العقل نترككم مع التجربة كما تحكيها مريفة


أنا منذ أكثر من ثلاث سنوات أحاول حفظ القرآن ولأن لدي مع حفظ القرآن أشياء أخرى مثل قراءة الكتب وربما ليس فقط القراءة حيث كنت أعمل أحيانا فأنشغل كثيرا عن القرآن ،وفي فترة من الفترات ختمت القرآن وعلى حسب فهمي حاليا يمكن أن أقول عليها ختمة تدريبية وكان لدي في كل جزء أحفظه ضعف ونسيان وتشتت وصعوبة وتوتر يعني تقريبا كل الأشياء التي ذكرها الشيخ موجودة لدي، وكنت أقول لمن حولي أنني أحفظ وأنسى كثيرا ، أما عندما دخلت الدورة شعرت أنني على بينة ، لدرجة أنني إلى الآن لم أراجع الـ 4 سور الأولى وهي البقرة وآل عمران والنساء والمائدة لأنني ولله الحمد ختمتهم ختمة شبه ممتازة وأكثر سورة أتقنها هي البقرة وهذا كان في الأشهر الماضية الـ 4 سور، أما الختمة الكاملة كانت منذ 4 سنوات ولكن كان بها تفلت وصعوبة لأنه أكيد كان هناك خلل ما في طريقة  حفظي ولا أدري ما هو، وكانت آخر طريقة إستخدمتها في الحفظ هي طريقة مطولة حيث كنت أحفظ 5 او 10 أوجه في الأسبوع فقط ولا أزيد ولم أكن يوميا أراجعهم بل كنت مخصصة يوم لـ 5 أوجه واليوم التالي لـ 5 أوجه أخرى ثم أراجعهم في نهاية الأسبوع فقط وبهذه الطريقة حفظت الـ 4 سور ولله الحمد ، وكان لدي خوف لكن الحمد لله هذه الأشياء تطورت معي للأفضل بعد الدورة وإستفدت منها أشياء كثيرة بفضل إنعاش العقل،  بدأت المحاولات منذ10 سنوات بدأت الحفظ ومنذ 4 سنوات ختمت الختمة التدريبية لكنني عندما أحفظ مع الدكتور الآن أجد بعض الأوجه مألوفة بالنسبة لي ولم تكن منسية ومستحيل اقرأها ، يعني بإختصار هذه المحاولات كانت كابوس لأن بها النسيان والصوارف والوساوس وكل شيء كان موجود وتعبت كثيرا منها لدرجة أنني لم أكن أغضب ولم يكن لدي غضب نهائيا إلا في أندر الحالات ،والحمد لله كل هذا تدريجيا ذهب وارتحت منه .



نعم تعبت جدا من مشاكل النسيان والصوارف والتشتت الذهني لأن بالإضافة إلى النسيان زادت الأعمال لدي وكثرت الصوارف وأصبح لدي تشتت ذهني لدرجة ان القريبين مني لاحظوا ذلك وخاصة اثناء هذا العام أصبح التشتت في حياتي كلها والنسيان أيضا أثر بي لدرجة كانت أمي تريد مني شيء كنت أذهب ثم أعود لها وأسألها :ماذا قلتي لي؟ رغم أنني أكون بكل عقلي وسمعي معها ولكن كنت بسرعة أنسى والصوارف مثل ما قلت كانت كابوس أثر عليا كثيرا وأثر على حياتي وحفظي وقراءتي وأثر أيضا على وقتي جدا وعلى نومي لدرجة أنني لم أكن أعرف ما سبب هذا التشتت لأنه لم يكن يوجد شيء يستدعي لهذا الأمر ولكن بعد دخولي للدورة عرفت الحمد لله.


أما بالنسبة لدراستي أنا إنتهيت منها ،لكن عندما كنت أدرس بالكلية فعلا كان موجود النسيان ، ولكن كنت أطبق المحرقة الذهنية وهوالإبتعاد عن اي شيء يحرق الذهن ،إلى أن فعلا النسيان أثر على دراستي جدا لدرجة أنني تأخرت سنة عندما وصلت للصف الرابع قررت الإنفصال وفعلا في هذه السنة كان لدي نسيان وصوارف وتشتت وشعرت من الأفضل أن أمكث بالبيت وكان هذا في الفصل الثاني ولكن لم أفصل وأكملت الدراسة .


كنت أكرر وبصوت عالي وكنت أتعب، أما بعد الدورة تقريبا تخلصت من التكرار ولكن ليس بشكل نهائي وإن شاء الله أنا مستمرة في هذا الأمر، وكما ما علمنا الدكتور أنها عبارة عن قناعات داخلية وفعلا إقتنعت بهذا ولله الحمد طبقته وأصبحت لا أكرر إلا مرة أو مرتين بمعنى لم أتخلص من التكرار نهائيا بل هو موجود إلى الآن حيث إذا أردت أن أعاهد الحفظ الذي حفظته مع الدكتور كنت أضطر أن أكرر، والحمد لله وصلت في حفظ بعض الأوجه أنني أقرأها مرة واحدة ،وإن كان في صعوبة بالنسبة لي برغم من أن هذه  الختمة قريبة إلا أنني نسيتها كليا كأنها شيء جديد بالنسبة لي .


تعرفت على دورة إنعاش العقل عن طريق أخي أنا لم أكن أعرفها وكنت أقرأ فقط عن الدكتور علي الربيعي ولكن لم أعرف الدورة عن طريق التويتر بل عن طريق أخي هو في البداية أقنعني بالفكرة وفعلا إقتنعت بها وقلت له أنني مشغولة وليس لدي وقت إلا بعد صلاة العشاء هذا هو وقت فراغي ويوم الجمعة فقال لي أن هناك أماكن معدودة ومخفضة باقية في هذه الدورة وقلت له أنا أقرأ فقال لي فقط حاولي أن تجربي وبالفعل جربت والحمد لله إلتحقت بها ، أما بالنسبة الى شعوري عندما قال لي ستحفظي القرآن في بعض الأيام، وقال لي كم تحفظين قلت 4 سور قال في هذه الدورة ستحفظين القرآن كاملا في أيام بدل من شهور أنا كنت مقتنعة بما يقول لكن لم أكن متفرغة فقال لي حتى لو مشغولة ستستفيدين حتى ولو في القراءة وأنا فعلا كنت مقصرة في القراءة لضيق الوقت وكنت بطيئة في القراءة لأنني إذا قرأت كنت أركز في كل حرف وكلمة وقال ستنفعك وإقتنعت الحمد لله ، فبصراحة إلى الآن أتصورها أكبر من الواقع الذي أعيش فيه وأنا مؤمنة أن المرحلتين القادمة سوف تفوق المرحلة الاولى بشكل أكبر في الإنتاجية.


بالنسبة للحفظ قبل تدريبات إنعاش العقل كنت أحفظ الوجه الواحد في نصف ساعة بإتقان 100% وأحيانا ساعة كاملة وعندما دخلت فحص الذاكرة الأول قال لي مدته ساعة ونصف قلت مناسب في اليوم قبل تحديد الوقت ثم حضرت وقال معكم 6 ساعات للحفظ ولم أكن أدري أن هذا من الغد وكان لدينا عشاء في هذه الليلة وصوارف وحفظت خلال الـ 6 ساعات وجه ونصف وكنت أظن في خلال هذه الفترة أنني سأحفظ 3 أوجه وأنا فعلا كان لدي الخوف والتوتر والنسيان في أول الدورة بصورة كبيرة جدا .


الدافع وراء إلتحاقي بالتدريبات هو حفظ القرآن بأي طريقة كانت وفي وقت قصير،وأيضا القراءة كنت أريد أن أحسن قراءتي وأحفظ بعدها أما الذي تحقق الدكتور قال لا تتكلمون في الأشياء ومن الأفضل تنتظرون وأنا أنتظر في القراءة وأستمر في دروسي والأشياء التي لا أستطيع أن تأخيرها وفعلا هدفي تحقق عن طريق دروسي وإختباراتي الأسبوعية وإستخدمت القراءة البصرية وهي أمتعتني جدا ، بمعنى يمكن أن أقول أن الذي تحقق بالنسبة لي تقريبا 40% إلى الآن والباقي سوف أحققه بعد نهاية الدورة.


بالنسبة  لمفاهيمي وقناعاتي وتصوراتي الذهنية السابقة هناك تغيير وتأكيد لبعض المفاهيم ،وهناك بعض الأشياء كنت أفعلها ولا أدري لماذا مثل المحرقة الذهنية ولكن فسرها لي الشيخ وعلى قدر إستطاعتي أحاول عدم فعل المحرقة السحرية ، والأهم أن هناك مفاهيم وقناعات بالفعل ذهبت ، وكان لدي قناعة أن الإنسان يقنع نفسه ألا ينسى أنا مؤمنة أن الإنسان يقنع نفسه بشيء ويفعله لكن لم أدري كيف أفعل ذلك لكن الدكتور جزاه الله خيرا وصلني لهذا بشكل علمي وعملي أيضا ،هناك أمور كثيرة تغيرت لدي والإسقاطات العملية كبيرة ، والأهم الذي كنت أريد أن أطبقه يوميا ولم أستطع بسبب ضغوطي بالعمل قبل الدرس وبعد الدرس وقبل الدورة وبعد الدورة لدرجة أنه كان وقت نومي يكون بعد الفجر أو وقت الضحى يعني الذي كنت أود تطبيقه يوميا هو السحر المصغر طبقته مرة واحدة ووجدت فعلا ثمرته ولكن بسبب ضغوط الأعمال لم أطبقه يوميا ، يعني إذا لم أطبقه أول الليل لم أستطع أن أطبقه آخرالليل لأني في آخرالليل أكون مرهقة جدا من العمل ، أما بالنسبة للأمور الأخرى فإنني أهتم بالأذكار حتى إذا نسيت أستعيذ من الشيطان وأستمر ،وأيضا أسقطت على نفسي أني لا أكرر وهذا مفيد لي نفسيا يعني إذا إستقبلت معلومة لا أكررها بهذا يكون لدي أريحية نفسية وهذا أفضل شيء إستفدته وأيضا ذهب الخوف والتوتر ومن الطبيعي أن تأتي لي بعض الصوارف لكن كنت أتفاداها وهناك بعض الأشياء موجودة لدي من السابق ولكن تأكدت منها وزادت قناعتي بها .


أهم الإنجازات التي حققتها خلال المرحلة الاولى من إنعاش العقل هي أنني ختمت القرآن ختمة تدريبة وكذلك راجعت عدة سور على نفس النمط الذي ذكره الشيخ وتفاديت الذي أستطيع أن أتفاداه والإنجازات بالنسبة لي أنني تغيرت من الداخل نفسيا أثناء القراءة من ثقة وعدم صوت وعدم خوف وهذه الأشياء كلها أنجزتها ولله الحمد وفعلا تغلبت عليها وعلاقتي بالله عز وجل أحسنها على قدر إستطاعتي وعلى أساس المعرفة التي أعطاها لنا الشيخ ، أما بالنسبة للرضا فأنا غير راضية في القراءة البصرية عن نفسي لأنني كنت مقصرة فيها وتمنيت ان أصل فيها لأكثر من ذلك ووصلت فيها إلى أعلى شيء وهو 370 أو أكثر فقط  لكنني غير راضية عن ذلك لشعوري أن التقصير مني أنا وليس من الدكتور أو غيره ،لأنني فعلا مشغولة جدا وليس لدي وقت أكثر من ذلك ولكني أحاول ، ورضايا عن نفسي فأنا شبه راضية كخطوات لأنني لم أنتهي من الدورة ، وأشعر أن المستقبل أفضل بإذن الله .



هي لم تكن مستحيلات بل كانت لدي صعوبات إلا ربما في أشياء تمر عليا أعتبرها مستحيلة وأمتنع أن أذكرها ، وأنا مؤمنة بوجود صعوبات والحمد لله بعد الدورة إجتزتها والصعوبات التي لم أجتازهها فأنا مؤمنة أنها ليست صعبة يعني أنه الآن أحتاج إلى تدريب لكي أجتازها فقط ، ومن الأشياء التي بها صعوبة وإلى الآن هي موجودة وأنا أحاول أن أتفاداها وهي مثلا سرعة الإستجابة يعني تسألني سؤال أستجيب لك ببطء ورد الفعل لدي متأخر حتى خلال دراستي في الدورة مع الشيخ كان يحدث ذلك وأيضا النسيان من الصعوبات الشديدة جدا حيث أنني أحيانا أنسى وأنا أعتبر نفسي أفضل من غيري في النسيان وأيضا يحدث النسيان الشديد أحيانا معي ، إذن هي صعوبات إجتزت فيها نسبة وهذا تقدم يعجبني وإن شاء الله سيكون أفضل مع التدريب باذن الله ، أما الذي أعتبره من المستحيلات وحطمتها هو حفظ الوجه في مدة 45 ثانية وممكن هذا أعتبره فعلا من المستحيلات بالنسبة لي لأني لم أتخيل أنه ممكن أحفظ خلال 45 ثانية وإن كان حفظ ضعيف إلا إنه ليس به صوارف والحمد لله أي حاجز يطلبه منا الدكتور كنت أحطمه من أول مرة .



أهم الأمور التي تعلمتها من إنعاش العقل وطبقتها في حياتي الشخصية والعملية  معالجة التوتر بالنسبة لي أنا لدي توتر كبير لأن لدي أشياء كثيرة ، فتعلمت أن أحاول ألا أتوتر وأوسع صدري في تعاملي مع أهلي والزميلات ، وأكثر شيء فعلا عرفت قيمته هو الوقت وحاولت أن أستغل كل وقتي في أعمالي وحذفت فكرة أن الإنسان لا يستطيع فعل شيء معين حذفتها نهائيا  في البداية كنت أسمع عن هذه الفكرة فقط أما الآن طبقتها ولله الحمد حتى لو كنت مرهقة وهذه من الأشياء التي تعلمتها أن أي أعمال لدي سواء شغل البيت او الشغل بالخارج وعندما أكون مرهقة ولا أستطيع فعلها أقنع نفسي أنني أستطيع ، والحمد لله إستفدت من دروس الشيخ كيف الانسان لديه سعة صدر ويستطيع أن يتحمل والحمد لله تغيرت لدرجة أن أهلي لاحظوا هذا ، وبعد تطبيق الأذكار وفي يوم واحد طبقت فيه فك السحر المصغر وفي هذا اليوم شعرت بأن سعة صدري مختلفة وباقي اليوم وحياتي مختلفة أيضا يعني تقريبا كل درس رفع نسبة الإستفادة  منه لدي وكل درس أعتقد أن هذا هو المفيد فقط ثم أجد الشيخ دائما يأتي بالجديد ما شاء الله وكما قلت الأمرالمقصرة فيه هو السحر المصغر وإن شاء الله في نيتي المجاهدة .


كل محاضرة يعطيها لنا الدكتور مهمة حتى لو كانت إفادة كانت تعطيني دفعة للأمام وأجد أن الدكتور علي يأتي دائما بالجديد الذي أصلا هو موجود بي بمعنى أنه يكتشف الذي بداخلي 


اذن كل المحاضرات بشكل عام مفيدة أما نقطة التحول فهي كل الدورة نقطة تحول لي ، ولا استطيع فصل محاضرة عن الأخرى وكله مرتبط ببعضه إلى آخر المحاضرات التي تتحدث عن سعة العقل يعني من البداية إلى النهاية ركائز عبارة عن حزمة واحدة لا تستطيع أن تتخلى عن شيء وهذا أتعجب منه ، وكما قلت أنا بدات أول محاضرة وأنا شادة على نفسي ،فمن أول محاضرة وجدت الإنطلاق وكانت نقطة تحول والمحضرة الثانية نفس الشيء وهكذا حتى لو كانت تدريبات فقط . 



الذي يعجبني في الدكتور علي الربيعي هو التدرج وهو أن تشعر أن إذا أعطاك شيء يشعرك أن هذا هو فقط وأن هذا الأمر هو الذي ينفعك فقط ، والدكتور كان لا يخبرك بشيء قادم ولا يهمل شيء سبق وفعلا يبني على ما سبق ويعطيك شيء جديد ويبنيه على ما سبق وهذا الشيء الجديد يعطيه إهتمامه ، لا أقول أنه كامل لأن لا أحد كامل إلا الله سبحانه وتعالى ،وإنما به ميزة توصيل المعلومة بسلاسة ولديه قدرة شد إنتباه جميع الموجودين على إختلاف مفاهيمهم ، وهو فعلا غير قناعاتي علميا والذي يعجبني ايضا أنه جامع بين العلم والدين وهذا أقنعني اكثر، وهو يقنعني في ديني على أساس دليل والشيخ يتميز بهذا الأمر، وهناك متدربين آخرين يتعاملوا معك كعقلية رائعة ولكن ينقصهم شيء، ويعجبني أيضا إذا شخص سأل سؤال غيرمقصود الإجابة عليه لا يجاوبه ويتجاهله ، وبه ميزة لا توجد عند غيره من المدربين أنه يجيب على معظم  الاسئلة .



آخر حاجز كسرته خلال التدريبات هو 45 ثانية ولله الحمد وكل الحواجز كسرتها من أول مرة إلا مرة في حاجز الـ 45 ثانية كان باقي سطرين وحاجز الدقيقة مرة أيضا أما البقية كسرتهم مع الدكتور وأحفظ الصفحة الآن حفظ جيد في دقيقتين وأحيانا في دقيقة والحفظ 100 % في 5 دقائق او 4 دقائق وهذا في جميع الأوجه وهناك أوجه أقل من ذلك المهم لن أزيد عن 5 دقائق للوجه ، وأتوقع خلال ال6    ساعات من70الى 80 وجه وأعلم أنه المفروض أكثر من ذلك ولكن خلال اليوم المتفرغة فيه أحفظ 100 وجه في 6 ساعات، يعني بشكل عام عندما أبدا  الحفظ الإستدلالي أنا مخططة أختم خلال أسبوع .


في الماضي كنت أحفظ الصفحة في ساعات طويلة ولا أدري كيف كنت أهدر هذا الوقت وبالتأكيد  كنت أحفظ في وقت طويل ولكن تحديد وقت أنهي فيه الحفظ ساعدني كثيرا وكان التوتر والإزعاج والنسيان والتكرار هذا كان يزعجني كثيرا والحمد لله تفاديت ذلك ، وأكيد إختصرت الدورة الوقت جدا والآن في معاهدتي للحفظ أحاول قدر إستطاعتي تطبيق ما درسه لي الشيخ مثل الإستغفار أو الحفظ في وقت آخر إذا تعذر الحفظ وأحضر نفسي وأتوضأ وفعلا هذه الأشياء كسرت لي الوقت لأني فعلا أحتاج لوقت لكي أحفظ .


أنا أقيم مستوايا في الحفظ والإستيعاب قبل الدورة وبعد الدورة : ليس بالنسبة إلى 3 سور، أنا أقيم على الحفظ الأول وهو ضعيف جدا يعني بنسبة 60 الى 70 % وممكن لا أخطىء ولكن مع التوتر أثناء التقييمات أخطىء ، وكان التوتر والنسيان يسببان لي إنحدار في المستوى حتى لو لم أخطىء ولا يعتبر هذا حفظ، أما بعد الدورة الحمد لله أحفظ بأريجية ونسبة الحفظ أفضل إلا أنني مازلت أعاني من شيء واحد هو أنني أكرر في المعاهدة وليس في الحفظ بالعكس فأنا أول مرة أحفظ يكون الحفظ أسرع ولكن في المعاهدة  والربط أحتاج لبعض الوقت وبالنسبة للإستيعاب تحسن جدا يعني هناك فعلا فرق قبل الدورة وبعد الدورة.


رسالة ونصيحة توجهها للمتدربين الجدد : أنصحهم أن يتأنوا ويصبروا ولا يستعجلوا ، بعني ألا يتعجل الإنسان قبل أن ينتهي ويرى النتيجة بعينه وأقول للمتدرب أنك رأيت نتيجة الدورة في من قبلك ودخلتها إذا لم يكن إيمانا وكنت تنتظر النتيجة فلا تستعجل ، وسوف تواجه صعوبات ولكن الحل سوف تجده في هذه الدورة وسوف تغير من حياتك كلها وليس من حفظك فقط ولا أقول أننا سنصل للقمة وبإذن الله سنصل ولكن كل شخص حسب همته والمهم ألا يستعجل وأنا أرى أن الدورة تغيير للحياة وليس للحفظ فقط ولذلك عليك بالصبر والمجاهدة والحرص على التدريب والتطبيق العملي بإستمرار وأيضا التقليل من الاسئلة .






دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ والإستيعاب الدكتور علي الربيعي

للاشتراك والتسجيل في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ لـ 100ضعف انقر الرابط التالي:
                                            http://www.aqleeat.net       
للتسجيل في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ يمكنكم التواصل معنا عن طريق حساباتنا التالية

الموقع الرسمي لـ " التدريبات العقلية " : 

التدريبات العقلية على تويتر :  

التدريبات العقلية علي فيس بوك

التدريبات العقلية على الساوند كلاود

للاستفسارات راسلونا على



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق