طموح عقل ، انعاش الذاكرة

انعاش العقل ومضاعفة الحفظ والاستيعاب ، دورة انعاش العقل ومضاعفة الحفظ ، انعاش العقل وإنعاش الذاكرة ، التدريبات العقلية وانعاش العقل ، ما هو انعاش العقل ، دورة انعاش العقل لحفظ القران ، دورة انعاش العقل الدكتور علي الربيعي ، دورة انعاش العقل كاملة ، كيفية انعاش العقل ، دورة انعاش العقل د علي الربيعي ، دورة انعاش العقل ومضاعفة الحفظ من ضعف ال 100 ضعف ، الدكتور علي الربيعي ، دورة انعاش العقل لحفظ القرآن .

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

دورة انعاش العقل لجميع المستويات

شادي بن عيضه يتحدث عن تجربته في انعاش العقل وكيف انها تصلح لجميع الأعمار والمستويات

تواصلت مع الدكتور في تويتر وقد كنت في المرحلة الثانوية من الأوائل وكان التركيز عندي طيبا .. والحفظ طيبا، والحمد لله بعض الاشياء كان يقولها الدكتور كنت أطبقها لا شعورياً، مثلاً التركيز، وايضا دخول الاختبار بأريحية، وفي المرحلة الثالثة ثانوي كنت أدخل الاختبار بأريحية عالية، حتى أن بعض الشباب كان ينتقدني، وكان يزعل أحياناً عندما أمزح معه قبل الإختبار وأضحك، وكانوا يقولون: يا أخي أنت داخل اختبار كيف تمزح! وكيف ونحن ما ذاكرنا وكنت أجاوب الحمد لله، وفي المرحلة الجامعية حصل نزول، نزول رهيب لا أدري ما السبب، فقدت التركيز وفقدت الثقة صراحة في نفسي كثيرا.

والله الإختبارات مُحرقة والذي في الهندسة يعرف ما معنى مُحرقة، يعني الهندسة تكون المحاضرة سهلة، والواجب يكون أصعب والإختبار يكون تَرَسُّب!!! لكن الحمد لله كنت أفهم، أفهم في المحاضرة لكن في الإختبار لا أعرف الاجابة ! حصل شيء عجيب أنا إلى الأن لا أدري لماذا! والله لا أدري لماذا.

بعد المرحلة الجامعية جلست أقرأ.. أقرأ كثيراً الحمد لله أقرأ في مجال الهندسة وأقرأ في مجال الفقه، يعني أحب مجال الفقه، وفي الفقه لا بأس الحمد لله لكن في مجال الهندسة قرأت ما لو استفدت به من هذه القراءة لأصبحت حاجة كبيرة ولكن اللهم لك الحمد، المحصلة قليلة جداً جداً جداً بالنسبة للذي قرأته في الهندسة وأشياء كثيرة لا أستفيد وعندي مشكلة مع هذا إلى الآن.

والله مثلما قلت لك ، بعد ما تخرجت من الجامعة تقريباً من سبع سنوات وأغلب وقتي أقضيه في القراءة والنت وأدخل على تويتر و تحميل البرامج وكيفية التطوير، ومرت سنوات وأنا اجتهد وتعبت في الحقيقة ، ومثل ما قلت لك المحصلة جميلة جداً فسبحان الله أي شيء فيه تطوير للذات أدخل فيه وأتابع وكذلك أهتم بتويتر.

الدورة أعتقد أنه إما عن طريق ريتويت في تويتر ، أو في الواتس أب ، قرأت عنها وحقيقة المقاطع مثل (مقطع فيديو يحفظ وكذا..) في البداية لم أستوعب هذا الكلام لكن دخلت على حساب الدكتور علي وقرأت أن عنده براءة وكذا، قلت فلأجرب بصراحة، لست موقنا 100% أني أتطور ولابد أن أجرب ، أنا جربت كل شيء وحفظت وقرأت وأنزلت برامج والمحصلة ضعيفة ، حتي أنا أبحث عن أناس تعلمني في الهندسة وفي المجال ، لكن في تويتر حصلت على الدكتور علي وتابعته وأصبحت من متابعيه وأدخل وأحياناً ينزل مقاطع الحفظ في دقيقة، لكن مقاطع اليوتيوب أنا لم أدخل عليها لأنها مقاطع كبيرة خمسين دقيقة .

مثلما ذكرت لكم الصفحة بصراحة لم أكن أحسبها بالظبط لكن تقريباً لا يوجد عندي مشكلة مثلاً أحياناً أحفظ الصفحة في نصف ساعة فبعض الصفحات صراحة صعبة، بعض الصفحات فيها آيات دائماً أخطئ فيها وأعيد وأكرر.. وأكرر.. وأكرر حتى أتقنها، لكن حفظ الصفحة لم يكن عندي إشكالية أني أحفظها في ساعة الحمد لله، وفي نصف ساعة أحياناً وفي ثلث ساعة أحياناً، وبعض الصفحات أحفظها في ربع ساعة لا يوجد عندي مشكلة.

لكن النسيان شيء عجيب، والمعاهدة مثل ما ذكرته كنت أحفظ القرآن كامل بدون معاهدة بعدها نرجع نزيد في الصفحات وختمت ثلاث مرات، الأن بدأت أرجع للطريقة القديمة وهي أن أحفظ الصفحات وأراجع.. أحفظ وأراجع .. أحفظ وأراجع يعني أختم السورة وأنتقل للسورة اللي بعدها وخصصت الجمعة للتحصيل الذاتي الأول بصراحة أنا كتبت عشرة لم أخذ ستة ساعات الصراحة ولا حفظت من القرآن لأني فهمت من الشيخ أني لم أحفظ نهائياً ، وأنا دخلت على كتاب الفقه "زاد المستقنع" حفظت منه ما يقارب صفحة ، فأخذ مني صراحة لأن الكلمات كانت صعبة كنت أحفظها وأجرب نفسي وحفظتها في أقل من خمسة ساعات يمكن أربع ساعات مع المراجعة أقل أقل بكثير.

والله الصراحة المفاهيم الحمد لله تغيرت كثيراً كثيراً والله جاءت الدورة في وقتها وإن كنت أتمنى أني أخذت الدورة من قبل وأقول أن المرحلة الحمد لله وصلت لها أن الـ 5 دقائق والـ 5 دقائق وصلت لها وبعض الصفحات ممكن 3 دقائق والحمد لله هذا صراحة لم أكن أتوقعة بصراحة ، مثلاً الـ 10 دقائق قلت يمكن أن أحققها على مستواي السابق الذي ذكرته لكم كان مستواي جيدا بعدها قناعات الدكتور وطريقة عرضه ، طريقة أن العقل يستوعب وأنك تقدر تغير من المفاهيم السابقة الحمد لله وصلت للـ 5 دقائق وبعض الصفحات إلى 4 و 3 دقائق.

والله المحاضرات كلها شيقة بصراحة، لا أقول أن فيه نقطة تحول لكن يوجد محاضرات، التأقلم هذا الصراحة في اليوم الذي يليه شعرت بتغير عجيب في النفسية، النفسية ترتاح أني أستطيع أن أتأقلم مع كل شيء وأني أفهم كل شيء وأني أركز في كل شي، هذه كانت محاضرة قيمة .

الذي تعلمته، والله مثل ما قلت لكم التأقلم هذا تعلمته ولم أكن فعلاً أعتقد مثل الاعتقادات السابقة أن الإنسان هذه حياته وهذا فهمه وهذا حفظه وهذا كنت أقوله، يعني أنا وصلت إلى مرحلة أن هذا تركيزي وهذا حفظي وأني لا أقدر، مثلاً كنت أرى غيري الله أعطاهم، لكن الذي تعلمته الآن لا.. لابد الواحد أن يسعى ويطور من نفسه وأن الحياة سوف تتغير إذا استمر بالمنهج الذي بينه لنا الدكتور، والصراحة غيّر في وإن كنت أنا أطلب المزيد لأن التأثير أنا أطلب حاجات كثيرة، حاجات عالية، سامحوني الطموح عالي، لكن مثل ما قلت لكم المعلومات ضعيفة.

والله الدكتور علي محاضر جيد ولا أقولها مجاملة بصراحة، ومحاضراته جيده جداً جداً جداً، والمفاهيم غيرت لنا الكثير وأنا معجب به وأرسل له على تويتر، والله غير فيّ أشياء كثيرة بصراحة، يكفي أن العقل يقبل كل شيء هذا أهم شيء أستفدتها من الدورة، أن عقلك ليس متقيد بشيء أنه يحفظ أي شيء ويستوعب أي شيء ويتذكر أي شيء هذا لم أصل إليه أنا لكن القناعة وصلتني وفهمتها.

نصيحة، أنا أنصح طلاب متوسط الثانوي قبل الجامعة، ومثلما قلت لكم الحمد لله هذا قضاء وقدر كنت أقول ياليتني أخذت هذه الدورة، طلاب الجامعة أعتبرهم كبار على هذه الدورة المفروض أنه يهتم على المتوسط الثانوي لأن الدورة مفيدة جداً جداً جداً لهم، وطريقة عرض الدكتور ليست أكاديمية بالعكس يفهم وطريقة بسيطة ويفهمها الطالب المتوسط وطالب الثانوي بشكل كبير والتركيز عليهم أكبر، يفهموا من الصغر أكبر من طلاب الجامعات، وإن احتاجها طلاب الجامعات والموظفون وأي أحد حتى كبير السن يحتاجها، لكن التركيز على طلاب متوسط الثانوي هم الأكبر، وأرسلت للدكتور من قبل اقتراحا أن الدورة تكون لمراكز تحفيظ، عملية التحفيظ هذه، كيف يحببون الطلاب بالطريقة، يعني دورة خاصة لمعلمين التحفيظ، هذا اقتراح للدكتور أن يخصص دورة لهم فقط، لكي يعم الخير لحفظة كتاب الله، وإن كان يحفظون لكن تتغير لديهم بعض الأفهام حتى معلمي التحفيظ.

والله: قبل الدورة الوقت كان ضائعا وأحياناً أستسهل مثلاً أني أحفظ صفحة وأن هذا أخصص له وقتا طويلا وأقول أن العقل لا يستوعب أكثر، وأحياناً أقول ساعة في اليوم تكفي والعقل لا يستوعب، وحتى في الحفظ، أتخيل مثلاً أحفظ صفحتين في اليوم أشعر أني أنجزت أو راجعت ثلاث صفحات أو أربع صفحات أعتبر أني أنجزت وآخذ وقتا طويلا يعني أعطي نفسي وقتا حتى أقول العقل لا يستوعب أو أني لا أحفظ بسرعة حتى أنسي بسرعة أما الأن تغير الوضع، الدقائق أصبحت مهمة، أحاول الآن أحفظ في 5 دقائق بدلا من نصف ساعة والحمد لله، وأحفظ في نصف ساعة 6 صفحات بدلا من صفحة، وإذا وصلت لحفظ الصفحة في دقيقة شيء جيد إن شاء الله أوصل أو أقل من ذلك.